الثورة نت ينشر نص كلمة قائد الثورة بذكرى الهجرة النبوية وآخر التطورات والمستجدات

الثورة نت/..
نص كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم وآخر التطورات والمستجدات .. الخميس 1 محرم 1447هـ/ الموافق 26 يونيو 2025م.
أَعُـوْذُ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبين، وَأشهَدُ أنَّ سَيِّدَنا مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسُوْلُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّين.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبين، وَعَنْ سَائِرِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَاهِدِين.
أيُّهَا الإِخْوَةُ وَالأَخَوَات:
السَّـلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛
في البدايـــة، نتوجَّه بأطيب التهاني والتبريك لأُمَّتنا الإسلامية كافَّة، بمناسبة قدوم عامٍ هجريٍ جديد.
ومع هذه التهنئة نتوجَّه أيضاً بأطيب التهاني والتبريك للجمهورية الإسلامية في إيران، قيادةً، ونظاماً، وحرساً، وجيشاً، وشعباً، بمناسبة الانتصار الكبير الذي مَنَّ الله به عليهم، على العدو الإسرائيلي المعتدي، الغاشم، المجرم، الظالم.
كما نتوجَّه كذلك لأُمَّتنا الإسلامية كافَّة، بالتهاني والتبريك بهذا الانتصار العظيم والمهم، الذي هو بحق انتصارٌ لمصلحة الأُمَّة الإسلامية بكلها، وانتصارٌ للقضية الفلسطينية.
الهزيمة التي مُنِيَ بها العدو الإسرائيلي، ومعه شركاؤه المجرمون الداعمون، في مقدمتهم الأمريكي، ومعه البريطاني، والألماني، والفرنسي، هي انتصارٌ لهذه الأُمَّة، للأُمَّة الإسلامية جميعاً، لكل شعوب المنطقة، وللشعب الفلسطيني أيضاً، وللقضية الفلسطينية.
محور الحديث هو: عن تطورات العدوان الإسرائيلي على غزَّة، وكذلك عن هزيمة العدو الإسرائيلي في عدوانه على إيران؛ لكنَّنا نتحدث في جزءٍ من هذه الكلمة عن مناسبة العام الهجري الجديد، بنقاطٍ ملخصة؛ لأهمية هذه المناسبة.
مناسبة اكتمال عام، وقدوم عامٍ آخر، يلفت نظرنا إلى واقعنا، ومسيرة حياتنا، واهتماماتنا العملية، أن يمضي عامٌ، معناه عامٌ من العمر في مسيرة الزمن، ورحلة الحياة، التي لها أجلٌ محددٌ مسمَّى، يعلمه الله، ويجهله الإنسان، هذا يذكِّرنا بحقيقة وجودنا في هذه الحياة، وأهمية الاستثمار الصحيح للوقت والعمر في العمل الصالح، فالزمن يمضي بنا نحو آجالنا؛
ارسال الخبر الى: