نص كلمة قائد الثورة بالذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الصماد وآخر المستجدات
الثورة نت../
نص كلمة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بالذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس الصماد وآخر المستجدات 3 شعبان 1445هـ 13 فبراير 2024م:
أَعُـوْذُ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيْمِ
بِـسْـــمِ اللَّهِ الرَّحْـمَـنِ الرَّحِـيْـمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ أَنَّ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبين، وَأشهَدُ أنَّ سَيِّدَنا مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسُوْلُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّين.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبين، وَعَنْ سَائِرِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَاهِدِين.
أيُّهَا الإِخْوَةُ وَالأَخَوَات:
السَّـلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛
يقول الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى” في القرآن الكريم: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}[الأحزاب: الآية23]، صَدَقَ اللَّهُ العَلِيُّ العَظِيم.
في هذا الطريق قضى الشهيد الرئيس/ صالح علي الصَّمَّاد “رَحمَةُ اللَّهِ تَغشَاهُ” قضى نحبه، شهيداً سعيداً، فائزاً بموعود الله “تَبَارَكَ وَتَعَالَى” للشهداء الأبرار. عنوان الصدق مع الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”: بالإخلاص لله “جَلَّ شَأنُهُ”، والثبات في الموقف الحق، وبذل النفس، والمال، والجهد، والطاقات، والقدرات، في سبيل الله “تَبَارَكَ وَتَعَالَى” حتى الفوز بالشهادة، هو يجسِّد ما تضمنته الآية المباركة، من الصدق مع الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى”.
الشهيد الرئيس الصَّمَّاد “رَحمَةُ اللَّهِ تَغشَاهُ” هو نموذجٌ كرجلٍ مؤمنٍ مجاهد، {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ}، هو كان نموذجاً كرجلٍ مؤمنٍ مجاهد، انطلق من منطلق هويته الإيمانية وانتمائه الإيماني، وتحرك في مسيرته الإيمانية بوعيٍ، وبصيرةٍ، وفاعلية، وروحٍ عملية، وإسهامٍ ملموس، ثم هو أيضاً نموذجٌ كرجل مسؤولية، في أدائه العملي من موقع المسؤولية التي تحملها كرئيس، ثابتاً على منطلقاته الإيمانية، ودوافعه الإيمانية، وروحيته الجهادية، وأهدافه المقدسة دون تغير؛ ولذلك فالشهيد هو بحقٍ فخرٌ للشعب اليمني، أمام الكثير من الشعوب، من شعوب أمتنا التي تعاني من إفلاس حقيقي في الرؤساء، والملوك، والقادة، وغبن رهيب في أن يكون لها رؤساء، أو ملوك، أو قادة، يحملون الروحية الإيمانية، ينطلقون من المنطلقات
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على