من ردفان الثورة مسيرة الصمود والبناء المؤسسي تتجدد بقيادة الربيزي

من على سفوح ردفان الثورة، حيث انطلقت أولى شرارات التحرر الجنوبي في وجه الاستعمار البريطاني قبل أكثر من ستة عقود، تتجدد اليوم معاني الصمود والالتزام الوطني، لكن هذه المرة بثوب جديد من العمل المؤسسي والتنظيمي ، يقوده فريق التوجيه والرقابة الرئاسي بمحافظة لحج برئاسة الأستاذ أحمد الربيزي، نائب رئيس مجلس المستشارين، وبمشاركة رئيس تنفيذية انتقالي لحج الأستاذ وضاح الحالمي. في مشهد مفعم بدلالاته الوطنية، التقى الفريق التنفيذي والرقابي بقيادة الربيزي والحالمي، بالهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية حبيل جبر، والسلطة المحلية بالمديرية، في لقاء موسّع هدف إلى تعزيز العمل المشترك، ومعالجة القضايا الخدمية والتنموية، واستعراض آليات التنسيق بين مؤسسات الانتقالي والسلطة المحلية، خدمةً للمواطن وتحقيقاً للتنمية المستدامة. “إرث الثورة الجنوبية يتجدد بنهج مؤسسي” لم يكن اللقاء حدثاً إدارياً فحسب، بل امتداداً لروح الثورة التي انطلقت من ردفان الثورة الذي تصادف هذة الايام زخم ذكرى ثورة 14 أكتوبر لم تكن هذة المصادفة حدثا عابر بل هي المسيرة التي دشّنها الثوار الأوائل بالبندقية، يواصلها اليوم الربيزي ورفاقه بالعمل التنظيمي، والإشراف الميداني، والتأصيل للممارسة المؤسسية داخل مؤسسات الدولة الجنوبية. كما ان الربيزي، الذي يُعدّ من أبرز الرموز النضالية والسياسية في الجنوب، شدد خلال اللقاء على أهمية ترسيخ الانضباط التنظيمي والتكامل بين السلطات المحلية والانتقالي، مؤكداً أن نجاح المرحلة يتطلب توحيد الجهود نحو هدف واحد هو خدمة المواطنين وتخفيف معاناتهم، لا سيما في الجوانب الخدمية والتنموية كالصحة والزراعة والأشغال العامة وملف الشهداء. “روح القيادة والمسؤولية المشتركة” ومن جانبه، أكد الأستاذ وضاح الحالمي على أن العمل التكاملي بين القيادة السياسية والسلطات المحلية هو الركيزة الأساسية لأي نهضة حقيقية، داعياً إلى توحيد الجهود في مواجهة التحديات المعيشية والخدمية، والعمل بروح الفريق الواحد. وأشار الحالمي إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب وعيا مؤسسيا ومسؤولية جماعية توازي التضحيات التي قدّمها أبناء الجنوب منذ انطلاق الثورة الأولى في ردفان وحتى اليوم. “ردفان الثورة منارة البدايات ودليل المستقبل” بين جبال ردفان الشمّاء، التي ما زالت
ارسال الخبر الى: