الثورة نت ينشر نص الدرس الخامس لقائد الثورة من سلسلة دروس القصص القرآني

الثورة نت/..
نص الدرس الخامس من سلسلة دروس القصص القرآني في شهر ذي الحجة المبارك لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في 7 ذو الحجة 1446هـ الموافق 3 يونيو 2025م.
أَعُـوْذُ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبين، وَأشهَدُ أنَّ سَيِّدَنا مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسُوْلُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّين.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إبراهيم وَعَلَى آلِ إبراهيم إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبين، وَعَنْ سَائِرِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَاهِدِين.
الَّلهُمَّ اهْدِنَا، وَتَقَبَّل مِنَّا، إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ، وَتُبْ عَلَيْنَا، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.
أيُّهَا الإِخْوَةُ وَالأَخَوَات:
السَّـلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ؛؛؛
في القصـص القـــرآني، الكثـــير مـن الـدروس والعــبر التي نحـن في أمـسِّ الحاجـة إليهـا، والنماذج التي قصَّ الله لنا عنها، من أنبيائه، ورسله، وأوليائه، والصالحين من عباده، قدَّم لنا من حياتهم نماذج: من مواقفهم، من أعمالهم، من أقوالهم، من ظروف عايشوها، وكيف تعاملوا معها… وغير ذلك، مما يفيدنا نحن، من موقع التأسي والاقتداء بهم؛ لأننا نرى في حياتهم نموذجاً واقعياً، وحالةً قائمة في المجتمع البشري، كبشر، وكأُناس تحقَّق في حياتهم ما تحقَّق.
فحينما نعود إلى هدى الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى” وتعليماته، سواءً ما كان بشكل توجيهات عملية، أو ما كان بشكل قيم وأخلاق نلتزم بها، ويتجسَّد الالتزام بها في الواقع العملي، أو الأثر العظيم لهدى الله، في السمو بنفس الإنسان، في زكاء قلبه، في رشده، وفكره، وفهمه، ووعيه، في سمو نفسه… إلى غير ذلك؛ نجد أن هناك أمثلة ونماذج تؤكِّد واقعية هذا الهدى، أن بالإمكان أن يهتدي الإنسان على هذا النحو من الهداية، بما يترك الأثر العظيم في زكاء نفسه، في سلامة قلبه، وتنقية قلبه من الشوائب الخبيثة، في الارتقاء الإيماني والأخلاقي… وغير ذلك.
ولـذلك يقصُّ الله “سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى” علينا في القرآن الكريم هذه النماذج؛ لتكون ملهمةً لنا، وجزءاً من الهداية الإلهية، مما
ارسال الخبر الى: