قائد الثورة يجدد التأكيد على ثبات الموقف اليمني مع فلسطين وفشل الأمريكي في التأثير على الموقف والقدرات اليمنية

الثورة نت/..
جددّ قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، التأكيد على ثبات الموقف اليمني المبدئي بشكل متكامل في الإسناد للشعب الفلسطيني سواء بالقصف إلى عمق فلسطين المحتلة أو بالحظر على السفن الإسرائيلية.
وقال السيد القائد في كلمته اليوم حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية “الموقف اليمني لم يكن كما قال الكافر المجرم ترامب بناء على ترجٍ واستسلام من اليمن، فهذا أبعد من عين الشمس وهذا هو المستحيل بذاته، والإعلان الأمريكي ليس نتيجة لترجٍ ولا استسلام، وإنما هو من التهريج الذي يعرف به ترامب”.
وأشار إلى أن الأمريكي صعّد في الجولة الثانية من غاراته وقصفه البحري، لكنه فشل ولم يؤثر على القدرات العسكرية ولم يوقف العمليات ولم يؤثر على الإرادة الشعبية لليمنيين الذين يخرجون كل أسبوع، خروجًا مليونيًا عظيمًا في مئات الساحات”.
وأضاف “تجاه الفشل الأمريكي في التأثير على القدرات والموقف الثابت، وصل الأمريكي إلى خيار أن يوقف الإسناد حسب ما أعلن عنه الأمريكي، وأبلغ به أشقائنا في سلطنة عمان “.
ومضى بالقول “موقفنا لم ينقص ولم يتراجع ولم يضعف وبكل ما هو عليه من قوة وتكامل، وفي كل مراحل الصراع لم يخطر ببالنا وليس واردًا على الإطلاق أن نتخاطب مع عدو مجرم بأي لغة استسلام أو ترجٍ أو عبارة ضعف”.
وأكد قائد الثورة أن أولوية الشعب اليمني الواضحة والمعلنة هي الإسناد للشعب الفلسطيني، في مواجهة العدو الصهيوني.. مضيفًا “أولويتنا هي الإسناد للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء والأمريكي دخل في جولة عدوانية وتصدينا له”.
وتابع “أولويتنا الواضحة المعلنة هي الإسناد للشعب الفلسطيني ضد العدو الإسرائيلي، والأمريكي مع البريطاني اعتديا على بلدنا في الجولة الأولى إسنادًا للعدو الإسرائيلي قبل أن يتوقف مع التفاهمات بقطاع غزة”.
ومضى قائلًا “عُدنا إلى عمليات الإسناد بعد حديث ترامب عن تهجير الفلسطينيين والدعم الكبير للإبادة الجماعية في قطاع غزة، فيما عاد الأمريكي بجولة عدوانية على بلدنا، وكان مؤملا أنه سيحسم وسيحقق ما لم يحققه خلال المرحلة الماضية، لكنه فشل، صعّد ضد بلدنا بشكل أكبر،
ارسال الخبر الى: