تفاوت في الثروة المجلة بريطانية استمرار الدعم الدولي لايزال ضروريا لمعالجة الأزمة الإنسانية باليمن

١٠٥ مشاهدات

يواجه اليمن أزمة مدمرة وهو على شفا المجاعة بعد سنوات من الصراع. ووفقًا لوكالة الأمم المتحدة للاجئين، نزح ما يقرب من 6 ملايين يمني كما أن ثلثي السكان في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية. وفقًا لمنظمة Human Appeal، يقترب انتشار الجوع من مستويات قصوى، حيث يعاني 161000 شخصاً في اليمن من المجاعة.
ووفق مجلة بورغن «Borgen» البريطانية في تقرير – ترجمة يمن شباب نت – على الرغم من احتواء اليمن على وفرة من الموارد الطبيعية مثل النفط والغاز والمعادن، كافحت البلاد من أجل النمو وتحقيق استقرار اقتصادي بسبب الحرب الأهلية المستمرة، نتيجة لذلك يعد الفقر في البلاد مصدر قلق دائم أدى إلى الحاجة الملحة لمعالجة الأزمة الإنسانية المستمرة في اليمن.
أحمد لاجئ يمني يعيش في المملكة المتحدة، حيث يقول ولدت وترعرعت في العاصمة صنعاء، كان السبب الرئيسي وراء مغادرتنا هو تدني جودة الحياة من حيث الراتب والكهرباء والمياه والطرق غير الآمنة بين المحافظات، تمكنت عائلتي من العثور على فرصة أفضل في الخارج لكنني لم أستطع المغادرة معهم لأنني لم أحصل على تصريح إقامة بسبب اللوائح الصارمة ضد المواطنين اليمنيين.
يشرح أحمد قائلاً: غادرت أخيرًا عندما كان عمري 18 عامًا، قبل بضعة أشهر فقط من بدء الحرب، كنت أنا وعائلتي سعداء ومتحمسين للانتقال إلى بلد جديد فيه حياة أفضل وهذا ما حلمنا به، لكني أفتقد اليمن ولا سيما صنعاء وعدن، وهما المدن التي قضيت فيها معظم حياتي كما أفتقد أفراد عائلتي وأصدقائي الذين ما زالوا يعيشون هناك.
الفقر وتفاوت الثروة في اليمن
بدأت الحرب الأهلية اليمنية في عام 2014 وما زالت مستمرة حتى العام 2023، مما أدى إلى إفقار أكثر من 80٪ من السكان، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة من عام 2022.
يقول أحمد إنه منذ صغره كان يدرك أن أكثر من نصف الشعب اليمني يعانون من الفقر، ومع ذلك: الناس كرماء للغاية ومتعاونون، لا أتذكر رؤية أحد ينام في الشارع، لكنني شاهدت الكثير من حالات التسول من النساء والأطفال والشيوخ والرجال الذين

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع يمن شباب لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح