قائد حركة أنصار الله لو استمر التواجد الأمريكي في صنعاء لكانت قواعدهم منتشرة في كل المواقع الاستراتيجية في اليمن
وأكد الحوثي في خطاب متلفز أن “الخلاص من الهيمنة الأمريكية حفظ لشعبنا العزيز كرامته الإنسانية وحريته واستقلاله وحفظ له أيضا لشعبنا عزته الإيمانية”، مضيفا: “لا يليق بشعبنا العزيز أن يكون في صنعاء حفنة من المجرمين الأمريكيين بكل ما هم عليه من كفر وإجرام وحقد وفسق وفجور”.
وذكر أن “الأمريكيين يتبنون الشذوذ الجنسي والمفاسد الأخلاقية ويسعون للترويج لها ويجعلون ذلك من أولوياتهم العملية في أي بلد يسيطرون عليه”، مشيرا إلى أن التواجد الأمريكي في صنعاء كان في “موقع الآمر الناهي المسيطر النافذ الذي يصغي له كل المسؤولين في الصف الأول”.
وأكد عبد الملك الحوثي أن “الأمريكيون استثمروا في الأزمات السياسية داخل بلدنا وعملوا على تأزيمها أكثر وأكثر”، وأنهم أيضا “عملوا على انهيار القوة العسكرية لبلدنا وأن يعززوا سيطرتهم العسكرية من خلال القواعد”.
وأضاف أن الأمريكيين “كانوا يتجهون باليمن نحو الانهيار الاقتصادي التام بالرغم من توفر الموارد الاقتصادية، ولم يكن في حالة حصار أو حرب معلنة”، مضيفا أن الأمريكيين “عملوا على اختراق جوانب التعليم والصحة والقضاء وكانوا ينخرون مؤسسات الدولة بكلها”.
وأشار قائد أنصار الله إلى أن “الأمريكيون استثمروا في الأزمات السياسية داخل بلدنا وعملوا على تأزيمها أكثر وأكثر”، وأنهم “عملوا على انهيار القوة العسكرية لبلدنا وأن يعززوا سيطرتهم العسكرية من خلال القواعد”، ولو “استمر التواجد الأمريكي في صنعاء لكانت قواعدهم قد انتشرت في كل المواقع الاستراتيجية في اليمن”.
ارسال الخبر الى: