تحقيق يكشف عن التنظيم السري لمليشيات الحوثي في المنظمات والمؤسسات المالية الدولية
كشف تحقيق استقصائي، عن وجود أفراد مرتبطين ارتباطًا وثيقًا بقيادة مليشيات الحوثي المصنفة منظمة إرهابية، داخل المؤسسات المالية والإنسانية الدولية.
وقال التقرير الذي أعده الدكتور عبدالقادر الخراز الرئيس السابق للهيئة العامة لحماية البيئة إن هؤلاء الأفراد، الذين يشغلون مناصب مؤثرة في هذه المنظمات، يستخدمون مواقعهم لترويج مصالح الحوثيين والدفاع عنهم، مما يشكل تهديدًا على نزاهة وحياد هذه المؤسسات.
وركز التقرير على ستة أشخاص رئيسيين تم تحديدهم من خلال بحوث مفتوحة المصدر، وهم يلعبون أدوارًا مهمة في المؤسسات الدولية، مما يتطلب مزيدًا من التدقيق والاستجابة من المنظمات المعنية.
وقدم التقرير تفاصيل حول كيفية استخدام هؤلاء الأفراد لمناصبهم لخدمة أجندة الحوثيين من خلال تقديم المعلومات الداخلية، توجيه الموارد المالية، استخدام منصات الضغط، وتنسيق العلاقات العامة والدعاية.
بالإضافة إلى ذلك، يسلط الضوء على تأثير هذه الأنشطة على وصول المساعدات الإنسانية وتقويض الشفافية والمساءلة في العمليات الدولية.
وأوضح أن ما يثير الاستغراب عند البحث أن هؤلاء الأشخاص يعملون منذ بداية الحرب باليمن دون ان يكون هناك أي دور لكشفهم او لمواجهتهم وتوقيفهم من قبل الجهات المعنية بالحكومة الشرعية والتي هي مختصة بالتعامل مع المنظمات والصناديق الدولية.
وأكد التقرير أن الوضع الحالي يتطلب تدخل من المجلس الرئاسي لتصحيح عمل هذه الجهات والمحاسبة والعمل على تدخل عاجل من الجهات المعنية سواء أمنية او مختصة لضمان نزاهة وحياد المؤسسات الدولية والتصدي للنفوذ الحوثي داخلها.
اللوبي الحوثي داخل المنظمات كما أورده التحقيق:
فؤاد علي الكحلاني
يشغل الكحلاني حاليا منصب مستشار أول لصندوق النقد الدولي، ويقدم المشورة لمدير الصندوق (1، 2). ترقيته إلى هذا الدور الاستشاري الرفيع يستدعي الفحص. تظهر الوثائق أنه شغل سابقا منصب الملحق التجاري في السفارة اليمنية في واشنطن العاصمة من 2007-2011. (3)
والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن والد فؤاد علي الكحلاني يشغل منصب مساعد وزير الدفاع لجماعة الحوثي (4)، التي تورطت في صراع عنيف مع الحكومة اليمنية الشرعية والتحالف الذي تقوده السعودية منذ عام 2015. وبالإضافة الى ذلك، يشغل معظم أفراد عائلة الكحلاني الممتدة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على