في خطوط التماس الجندي الجنوبي يصنع الأمن والاستقرار رغم الظروف الصعبة

تقرير – عرب تايم / خاص:
بينما يعيش الكثيرون حياتهم اليومية في أمان ودفء، يقف الجندي الجنوبي في خطوط التماس على الحدود، متحملًا برد الشتاء القارس، تعب الجبال والصحاري، وصعوبة الظروف الميدانية، كل ذلك من أجل حماية الوطن وتأمين سلامة المواطنين.
صمود في وجه التحديات:
في مواقع القتال الأمامية، يقضي الجندي ساعات طويلة في مراقبة الحدود ومواجهة المخاطر، دون أن ينتظر تقديرًا أو تكريمًا.
هو يقف صامتًا بين الحياة والموت، بين التعب والخطر، محافظًا على الأمن والاستقرار، بينما تغفو المدن هادئة والناس مطمئنين.
هؤلاء الرجال هم الدرع الواقي للجنوب، وهم السبب في أن نستيقظ صباحًا مطمئنين، يقول أحد المواطنين.
تضحيات لا تقاس بالكلمات:
من الصقيع إلى الأمطار الغزيرة، ومن التعب النفسي إلى ضغوط المعارك، يظل الجندي الجنوبي صامدًا، متحملًا كل الصعاب دون أن يبحث عن الأضواء الإعلامية.
كل يوم يمضيه هناك هو درس في الوطنية والتفاني، وعبرة للمجتمع بأهمية التضامن والدعم المعنوي.
دعوة للتقدير والدعم:
الحد الأدنى الذي يمكن للمجتمع تقديمه لهؤلاء الأبطال هو تقدير جهودهم، الدعاء لهم، وذكرهم بالخير أو الصمت احترامًا لتضحياتهم.
كما أن على الجهات الرسمية توفير كل ما يحتاجونه من تجهيزات وملابس شتوية وأدوات طبية لضمان استمرار صمودهم في ظروف شديدة القسوة.
صرخة وطنية:
إن الجندي الجنوبي، بين خطوط التماس، يثبت يوميًا أن الوطن لا يُحفظ إلا بتضحيات صادقة ووفاء حقيقي. وبين هذا الصمت البطولي والتحديات الكبيرة، يظل الأمن والاستقرار حقيقة ملموسة بفضل هؤلاء الأبطال الذين يستحقون كل تقدير وإشادة.
حين نتحدث عن صمود الجنوب، يجب أن يكون أول من نذكره هو الجندي الذي يصنع الأمن والاستقرار بأعلى درجات التضحية والإخلاص.
الخلاصة
إن حرمان الجنود الجنوبيين من رواتبهم، رغم كل التضحيات، ليس فقط ظلمًا للأفراد، بل تهديد لاستقرار الجنوب. فالجنود الذين يحمون الحدود والأمن، يستحقون تقديرًا حقيقيًا، دعما ماديًا ومعنويًا، واعترافًا بمجهوداتهم التي تصنع الفرق بين الأمان والفوضى.
حماية الجنوب ليست شعارًا على الورق، بل مسؤولية يجب أن تترجم إلى حقوق وواجبات، والالتزام بصرف رواتب الجنود
ارسال الخبر الى: