التكتيكات اليمنية تحرج الأسلحة الغربية وتخرجها عن الخدمة تخوف أمريكي بريطاني من إرسال حاملات الطائرات للبحر الأحمر
الثورة/متابعة/ محمد هاشم
تأكيدا لما أعلنه قائد الثورةالسيد عبدالملك الحوثي في خطابه امس الأول، عن مستجدات العدوان الصهيوني الامريكي على غزة وعلى اليمن وعمليات القوات المسلحة في البحرين الاحمر والابيض المتوسط والمحيط الهندي في إسناد الشعب الفلسطيني بأن القدرات العسكرية للولايات المتحدة ذات السمعة التاريخية الواسعة وقفت عاجزة أمام عمليات القوات المسلحة اليمنية، أوردت وسائل الاعلام الغربية تقارير سلطت الضوء على المخاوف التي باتت تعتري امريكا وبريطانيا ازاء االقدرات العسكرية اليمنية المتنامية
وكشفت وسائل إعلام غربية، عن التخوف الأمريكي – البريطاني من أسلحة اليمن النوعية التي تمكنت من إحراج الأسلحة الغربية وإخراجها عن الخدمة. وأكدت صحيفة التلغراف البريطانية القول: “إنه ومع عودة حاملة الطائرات الأمريكية “آيزنهاور” إلى الوطن، فلن تكون حاملة الطائرات البديلة “روزفلت” في البحر الأحمر، إلا بعد أسابيع إن لم يكن أشهرا، كما أكدت الصحيفة عدم ذهاب أي من حاملات الطائرات البريطانية إلى البحر الأحمر”.
وقالت الصحيفة البريطانية: “المدمرة HMS Diamond””، في طريقها إلى الوطن، وتخضع ثلاث مدمرات بريطانية أخرى للصيانة”، مضيفة أن التجارة البريطانية تمر عبر باب المندب، قبالة الساحل اليمني، والقدرات البريطانية على السيطرة على البحر وحماية الشرايين الحيوية للمملكة ضعيفة للغاية”.
ونقلت التلغراف عن مدير مكتب التقييم والتحديات بوزارة الدفاع البريطانية الذي استقال مؤخرًا من منصبه، معلقًا على الوضع في البحر الأحمر:” لقد وصلت المملكة المتحدة إلى وضع لم تعد فيه قادرة على الدفاع عن المملكة بشكل صحيح”..وقالت الصحيفة:” عجز وزارة الدفاع البريطانية عن إصدار بيان يطمئن أسر طاقم السفينة “Anvil Point” التي أعلن اليمنيون استهدافها، يرجع إلى تباطؤها المؤسسي”.
وتؤكد شركة “درياد جلوبال” البريطانية للأمن البحري ان الأمر الأكثر إثارة للقلق هو التطور الأخير في حرب الاستنزاف للتحالف الغربي في #البحر_الأحمر، مع تطور تكتيكات اليمنيين، باستخدام الزوارق المسيّرة.
وفي ذات السياق، قال مختصون في شركات الأمن البحري: “على الرغم من الأسلحة المتطورة التي يمتلكها حلف شمال الأطلسي، فإن “الضربات الانتقامية” التي يشنها الحلف كانت غير فعالة إلى حد كبير وأن اليمنيين يفوزون في حرب
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على