التكتيكات العسكرية الأمريكية واليمنية التفوق التكنولوجي بمواجهة الحرب اللامتماثلة
متابعات..| تقرير*
خلال الفترة الأخيرة، استخدم كل من التحالف بقيادة الولايات المتحدة تكتيكات عسكرية متميزة في سياق تصعيد الصراع في اليمن. تميزت تكتيكات التحالف بقيادة الولايات المتحدة بحملة جوية وبحرية مكثفة استهدفت مجموعة واسعة من الأهداف العسكرية، مع تحول ملحوظ نحو استخدام قوة نارية أكبر واستهداف مناطق مأهولة بالسكان. في المقابل، رد الجيش اليمني بشن هجمات على الأصول البحرية الأمريكية وعلى ” الكيان الصهيوني” باستخدام الصواريخ والطائرات بدون طيار، مع التركيز على تكتيكات الحرب غير المتكافئة.
جاء تصاعد العمليات من 17 إلى 20 مارس 2025 في أعقاب فترة من الهدوء النسبي تزامنت مع وقف إطلاق النار في غزة، مما يشير إلى ارتباط متزايد بين مسار الصراع في اليمن وتطورات القضية الفلسطينية. يهدف هذا التقرير إلى تحليل التي استخدمها كل من التحالف بقيادة الولايات المتحدة واليمنيين خلال هذه الفترة الحرجة، مع التركيز على المناورة بالنيران، وتحديد بنوك الأهداف، وأساليب المناورة، وقوة التحكم والقيادة والسيطرة لدى الطرفين. سيتضمن التقرير مقارنة بين التكتيكات المستخدمة وتقييمًا لفعاليتها، بالإضافة إلى تحديد أي تغييرات في هذه التكتيكات مقارنة بالفترات السابقة من الحرب.
التكتيكات العسكرية للتحالف بقيادة الولايات المتحدة:
المناورة بالنيران: شنت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة سلسلة مكثفة من الضربات الجوية والبحرية على مواقع متعددة في اليمن خلال الفترة من 17 إلى 20 مارس 2025. استهدفت هذه الضربات مناطق واسعة شملت العاصمة صنعاء ومعقل اليمنيين في صعدة، بالإضافة إلى مدن ومحافظات أخرى مثل الحديدة وتعز وإب والبيضاء وذمار وحجة ومأرب والجوف وأسفرة. تشير التقارير إلى استخدام مجموعة متنوعة من الذخائر، بما في ذلك الطائرات المقاتلة والقاذفات، والطائرات بدون طيار المسلحة، وقنابل JDAM الموجهة بالقصور الذاتي، والقنابل الموجهة بالليزر LGB، وصواريخ توماهوك كروز التي أطلقتها المدمرة USS Gettysburg التابعة لمجموعة حاملة الطائرات USS Harry S. Truman. يعكس هذا الاستخدام المتنوع للأسلحة اتباع نهج متعدد المستويات في استهداف أنواع مختلفة من البنية التحتية.
يشير التحول نحو استخدام قوة نيران أكبر واستهداف مناطق مأهولة بالسكان إلى تغيير محتمل في
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على