التكتل الوطني يصدر بيانا توضيحيا بشأن موقفه من اختطاف الدكتور العودي والإصلاحات الاقتصادية

أصدر التكتل الوطني للأحزاب والمكوّنات السياسية، اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025، بيانًا توضيحيًا حول ما تم تداوله الأيام الماضية من أخبار وتأويلات بشأن مواقفه، مؤكدًا وضوح موقفه تجاه جرائم مليشيا الحوثي وتماسكه حول الإصلاحات الاقتصادية، ورفض أي محاولات تحريف مواقفه أو تشويه صورة التكتل.
نص البيان:
في ظل ما تم تداوله، خلال الأيام الماضية، من أخبار وتأويلات حول مواقف التكتل الوطني للأحزاب والمكوّنات السياسية، سواء فيما يخص النقاشات المتعلقة ببيان إدانة اختطاف الدكتور حمود العودي ورفيقيه، أو ما تردد حول وجود اختلافات في الملفات الاقتصادية، يهمّ قيادة التكتل توضيح ما يلي للرأي العام المحلي والإقليمي ولجميع الشركاء الدوليين:
أولًا: النقاشات التي دارت داخل التكتل بشأن صياغة البيان المتعلق باختطاف الدكتور العودي كانت نقاشات طبيعية ومسؤولة بين قوى وطنية مختلفة، هدفها الوصول إلى أكثر صيغة تعبيرية ودقيقة، لا البحث عن انتصار لفظي أو حساب سياسي ضيق.
وإن وجود تباين في المقترحات لا يعكس انقسامًا، بل يعكس حيوية العمل المؤسسي، وانفتاح التكتل على كل ما يخدم القضية الوطنية دون تجزئة أو انتقائية.
ثانيًا: التزم التكتل- بكافة أحزابه ومكوناته- بموقف واضح وثابت تجاه جرائم مليشيا الحوثي، ويعتبر اختطاف العودي ورفيقيه امتدادًا لمسار القمع الممنهج الذي يستهدف اليمنيين جميعًا، ويهدد قيم الدولة والمجتمع. وهو موقف واحد وغير قابل للتأويل.
وفي هذا السياق، يوضح التكتل أن الهجوم غير المسؤول من قِبل قيادي في أحد أحزاب التكتل بحديثه غير الصحيح إلى قناة فضائية عن التجمع اليمني للإصلاح دون أن يستند إلى أي وقائع حقيقية في مداولات المجلس الأعلى، سواء فيما يتعلق بفشل صدور بيان الإدانة الخاص بالدكتور العودي، أو ما يتعلق باتهامه لحزب الإصلاح بأنه ضد حزمة الإصلاحات الاقتصادية المقرة من مجلس القيادة وعلى رأسها وجوب توريد جميع الموارد للبنك المركزي.. وأن استهداف الإصلاح أو أي حزب آخر سلوك غير مبرر، وهو في حقيقته استهداف للتكتل الوطني في كليته، واستهداف للثابتين على قيم سبتمبر وأكتوبر ومايو العظيم. وهو الأمر الذي احتفت به وسائل الإعلام
ارسال الخبر الى: