التقرير وصف السنيدار بـ بارون الوقود الحوثي من هو السنيدار رجل الأعمال اليمني المقيم في الإمارات ويقود شركات شحن نفطي للحوثيين باليمن ترجمة خاصة

سلطت صحيفة متخصصة في شؤون الشحن البحري، الضوء على رجل أعمال يمني مقيم في الإمارات العربية المتحدة أدرجته أمريكا ضمن العقوبات بتهمة العمل كواجهة مالية للحوثيين عبر شبكة من شركات وقود وشحن دولية.
وقالت صحيفة TradeWinds مقرها في أوسلو في تقرير حمل عنوان بارون النفط الحوثي وترجمه للعربية الموقع بوست إن شركة طيبة لإدارة السفن التي يملكها رجل الأعمال اليمني والمقيم في دبي تعد جزءًا صغيرًا مما يُعتقد أنه إحدى أكبر شبكات استيراد الوقود التابعة لجماعة الحوثي في اليمن.
وأضافت عندما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة إدارة سفن في دبي، وهي شركة متواضعة، لعلاقاتها مع الحوثيين، لم يكن ذلك سوى غيض من فيض.
وتابعت تمثل شركة طيبة لإدارة السفن جزءًا صغيرًا مما زعم مسؤولون أمريكيون أنه شبكة رئيسية لمنتجات النفط تساعد في تمويل وتمويل الجماعة المسلحة المتمركزة في اليمن.
وأردفت الصحيفة يقف وراء كل ذلك محمد السنيدار، رجل أعمال يمني يُزعم أنه لا يمتلك شركة طيبة فحسب، بل يمتلك أيضًا مجموعة من الشركات التي تجعله أحد أكبر مستوردي النفط في بلاده.
من هو محمد السنيدار؟
وحسب التقرير وُلد في العاصمة اليمنية صنعاء، معقل الحوثيين، ويُعرف أيضًا باسم محمد محمد عبد الله السنيدار، وفقًا لقائمة العقوبات التي يحتفظ بها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية. بالإضافة إلى جنسيته اليمنية، يحمل السنيدار جواز سفر من سانت كيتس ونيفيس.
وأفاد لكن لا يُعرف الكثير عن خلفيته قبل أن يبني إمبراطورية منتجات نفطية في قطاع حددته الحكومة الأمريكية كمصدر رئيسي للإيرادات للحوثيين، الجماعة المسلحة المدعومة من إيران والتي تسيطر على مساحة كبيرة من اليمن، وجعلت من الشحن أحد أهدافها الرئيسية.
زعمت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الحوثيين كسبوا مئات الملايين من الدولارات من مجموعة من رجال الأعمال اليمنيين الذين، مثل السنيدار، يُهربون المنتجات النفطية إلى مناطق البلاد التي تسيطر عليها الجماعة. وفق التقرير.
وطبقا للصحيفة المتخصصة بالشحن البحري لا يكتفي الحوثيون، المعروفون رسميًا باسم أنصار الله والذين يزعمون أنهم حكومة
ارسال الخبر الى: