ما سر التقارب بين الإصلاح والفصائل الموالية للإمارات في اليمن
٤٨ مشاهدة
ما سر التقارب بين “الإصلاح” والفصائل الموالية للإمارات في اليمن؟ وهل سيعود الإصلاح للعب دور في اليمن من بوابة تنسيق أمريكي بغرض استئناف الحرب ضد قوات صنعاء بسبب مواقف حكومة صنعاء من غزة
تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //
شهدت الساحة السياسية الموالية للتحالف مؤخرا تطورات مثيرة للجدل فيما يتعلق بعودة حزب الإصلاح إلى حضن قيادات حزب المؤتمر “جناح الامارات” بعد 13 عاما من الصراع الذي خاضه “الإصلاح” ضد قيادات “عفاش”.
ما تجلى مؤخرا لدى قيادات الإصلاح” فرع “تنظيم الاخوان في اليمن” لم يعد مجرد مغازلة سياسية، بل تعدى ذلك من وجهة نظر مراقبين، إلى تسليم مطلق بعد أن تلقى الحزب صفعات وضربات عسكرية وسياسية موجعة في المحافظات الجنوبية بدء من “عدن، ثم أبين و سقطرى، شبوة، تعز، مأرب”، وسحب البساط من تحت قدم حزب الإصلاح بالقوة المفرطة لصالح الفصائل الإماراتية.
ويعتبر حزب الإصلاح وخاصةً في المناطق الجنوبية من ألد الخصوم للفصائل الإماراتية حيث تلقى ضربة موجعة سحقت قرابة 300 مجندا من مسلحيه بغارة جوية إماراتية في نقطة العلم شرق عدن لمنع دخولهم المدينة بعد سيطرة فصائل الانتقالي على عدن في أغسطس 2019، في مجزرة مريعة، وما تلاها من السيطرة على سقطرى يونيو 2020م.
ظهور امين حزب الاصلاح عبد الرزاق الهجري، في مدينة المخا الخاضعة لسيطرة فصائل “طارق عفاش” غرب محافظة تعز في احتفالية تمجد “علي عبدالله صالح” خطوة جديدة من إعلان التوبة بالظاهر، تثير تساؤلات عديدة لدى المراقبين، حول سر العودة المفاجئة التي يراها البعض انتكاسة رهيبة للاصلاح في مختلف الجوانب.
وتفيد معلومات عن احتمال وجود ضغوط إماراتية قوية على حزب الإصلاح لاعادته إلى حضن قيادات “عفاش” وذلك بعد اسقاط سلطاته وانهاء تواجده المسلح مؤخرا في شبوة، وتقليص نفوذه في مأرب عن طريق الفصائل التي يشرف عليها “صغير بن عزيز”، وكذلك مناطق الحجرية ومديريات تعز الغربية عن طريق “عفاش”.
رغم هذا التقارب إلا أن حزب الإصلاح لا يزال ينفذ العديد
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على