التفكير في فصل صنعاء عن غزة معضلة اليمن غير المردوع تؤرق العدو الإسرائيلي

79 مشاهدة

| ضرار الطيب:

مع إعلان التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، برز فشل العدو الإسرائيلي في ردع القوات المسلحة اليمنية في واجهة المشهد باعتباره مشكلة لم تحل بالنسبة للعدو، وبرغم أن صنعاء قد برهنت على الارتباط الكامل بين ضرباتها العسكرية على عمق الأراضي المحتلة وبين الإبادة والحصار في غزة، ظهرت مؤشرات على وجود احتمالات لمواصلة الاعتداءات الإسرائيلية ضد اليمن في ظل وقف إطلاق النار، الأمر الذي ردت عليه قيادة الجبهة اليمنية بتأكيد الاستعداد لأية جولات صراع إضافية.

يوم الأربعاء قالت القناة العبرية الثانية عشرة إنه خلال مناقشات جرت مؤخرا داخل “المؤسسة الأمنية الإسرائيلية” كان هناك “قرار ناضج لفصل ساحتي غزة واليمن على الرغم من محاولات الحوثيين ربطهما في حال وقف إطلاق النار ف غزة” وذكرت أن “المعنى الضمني لذلك هو أن إسرائيل تريد أن ترى عدة موجات أخرى من الضربات ضد الحوثيين” حسب وصفها.

ونقلت القناة العبرية عن مصدر عسكري وصفته بـ”رفيع المستوى” قوله: “من المستحيل ربط مفاوضات الصفقة بالتعامل مع الحوثيين، وحتى لو أنهينا الحرب في غزة، فإن الحملة مع الحوثيين لم تنته بعد.. ليس السؤال ما إذا كان سيتم تنفيذ حملة كبرى على هذه الجبهة، ولكن متى؟”. وقالت القناة إن “هذا لا يزال عرضة للتغيير”.

في نفس السياق، أشارت صحيفة “كالكاليست” العبرية، الخميس، إلى إن وقف إطلاق النار في غزة لن يساعد على استئناف نشاط ميناء أم الرشراش المحتلة (إيلات) لأن رفع الحصار البحري عن السفن الإسرائيلية “لم يكن مدرجا في الاتفاق” ولأن اليمنيين “لن يتخلوا عن السيطرة على البحر الأحمر” وهو ما رأت الصحيفة أنه “إنجازا كبيرا ما كان ليتحقق إذا لم تكن إسرائيل منخرطة في حرب على جبهات مختلفة” معتبرة أن السبيل الوحيد لتقويض تهديد الحصار البحري اليمن هو استغلال “الهدوء” في غزة “للتعامل مع الحوثيين بشكل مماثل للعملية ضد إيران” حسب تعبيرها.

هذا الأمر ليس مستغربا، فالارتباط الشديد بين الجبهة اليمنية وجبهة غزة، لطالما شكل إزعاجا للمؤسسة الأمنية والعسكرية للعدو، لأنه يجعل التهديد اليمني

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الخبر اليمني لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح