التفاصيل الكاملة لحادثة الإبتزاز الإلكتروني التي انتهت بقتل مروعة في السعودية
اخبار محلية

ضجت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي خلال الأيام القليلة الماضية، بحادثة الابتزاز الإلكتروني التي انتهت بقتل مروعة اهتزت لها الأوساط وامتد اشتعالها من السعودية حتى الجنوب الغربي لليمن.
ضحايا هذه الحادثة أسرة كاملة بينهم طفلين بعمر الزهور دونما معرفة أسبابها، لكن التقرير التالي يسرد معلومات حصرية رواها مصدر وثيق الاطلاع .
تفيد المعلومات الواردة من مصدر وثيق الإطلاع، بشأن قضية الابتزاز التي مارسها المدعو ياسر الطويل ضد فتاة من شرعب الرونة في محافظة تعز والتي انتهت بمقتل زوج الفتاة حرقا بالزيت المغلي، بأن المشكلة بدأت حين قرر الزوج الضحية إدريس الشرعبي بنقل زوجته إلى المملكة العربية السعودية بعد أن حصل على عمل وإقامة رسمية في السعودية، حيث بدأ وضعه بالاستقرار وقرر إنهاء المشاكل الطافحة بين والدته وزوجته.
يقول المصدر : غادر إدريس قريته إلى السعودية لمواجهة الفقر وعوز العيش اثر الظروف المادية الصعبة التي كان يمر بها، حيث قرر السفر إلى السعودية بتأشيرة زائر بحثا عن لقمة عيش حلال له وأسرته .
لم يذكر المصدر تاريخ سفر إدريس من اليمن إلى السعودية بهوية زائر .
ووفقا للمصدر ذاته، فإن الزوج- وعند حصوله على إقامة رسمية في المملكة العربية السعودية بعد ما كان بهوية زائر، واستقر في عمله الجديد بالمدينة المنورة وبدأ يعمل في مطعم يسمى فوال قشطه وموز، معلما في طباخة فول ومحروقات، يقع المطعم في حي السيخ جوار الحرم المدني بالمدينة المنورة-، سارع الزوج بإجراءات سفر زوجته إليه.
بداية الابتزاز :
أنه ومع إجراءات سفر الزوجة بدأت خيوط مشكلة أخرى ينسجها الإبتزاز بعد أن ذهبت زوجة إدريس وطفليهما إلى مدينة تعز مستقلين سيارة صالون تعمل بالأجرة ونقل الركاب يملكها شخص يدعى ياسر الطويل وذلك من أجل المعاملة على استخراج البطائق والصور والجوازات، حيث سافرت العائلة مع السائق المذكور أكثر من مرة لذات الغرض.
وحسب المعلومات فقد وثقت الزوجة بسائق الصالون ياسر الطويل على اعتبار أنه من أهالي المنطقة، والجميع يتعاملون في البلدات
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على