حكومة التغيير والبناء من ميادين المواجهة إلى تفاصيل الحياة اليومية

يمني برس |
رغم اشتداد العدوان واتساع دوائر الاستهداف، تمضي حكومة التغيير والبناء بخطى واثقة لا تعرف التراجع، تسعى في كل الاتجاهات؛ تتصدى للغارات وتستنفر طواقم الإنقاذ والإخلاء.. تزور المتضررين وتشاركهم أحزانهم.. تُدين العدوان على الوطن واستهداف الأشقاء ووفد مقاومتهم المفاوض في قطر.

حكومة تفتح مسارات التنمية رغم الحصار، وترسخ الأمن وتبني جسور الثقة بين مؤسسات الدولة والمجتمع، وتوسع نطاق الرعاية الاجتماعية، وتمكين الشباب وتواكب الخدمات والاحتياجات من التعليم والصحة والكهرباء حتى أبسط تفاصيل الحياة اليومية.

في ميدان المواجهة، واصلت القوات المسلحة خلال الأسبوع الماضي، تنفيذ عمليات نوعية ضد العدو الإسرائيلي، انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ورداً على العدوان على بلدنا، مؤكدة أنها تطوّر من أداء أسلحتها حتى تكون أكثر تأثيراً وفاعلية، وستصعد عملياتها العسكرية، ولن تتراجع عن موقفها المساند لغزة مهما كانت التبعات والعواقب.

وأعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عمليات عسكرية واسعة بالصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيرة، استهدفت مطاري اللد ورامون وأهدافاً عسكرية وحساسة وحيوية للعدو الصهيوني في محيط مدينة القدس ومناطق ديمونة والنقب وأم الرشراش وعسقلان وأسدود ويافا في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وحققت العمليات أهدافها بنجاح وفشلت المنظومات الاعتراضية الإسرائيلية والأمريكية في رصد واكتشاف عدد منها، وتسببت في هروب الملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ.

وأطلقت الدفاعات الجوية، عدداً من الصواريخ أرض جو أثناء التصدي للعدوان على الوطن وتم إجبار بعض التشكيلات القتالية على المغادرة قبل تنفيذ عدوانها وإفشال الجزء الأكبر من الهجوم بفضل الله.

ونفت القوات المسلحة، مزاعم العدو الإسرائيلي باستهداف منصات إطلاق صواريخ، مؤكدة أن غاراته طالت أعياناً مدنية بحتة ومنها صحيفتي “26سبتمبر” و”اليمن” وأدت إلى سقوط شهداء وجرحى من الصحفيين والصحفيات والمواطنين والمارة، مشددة على أنها لن تدع هذا العدوان يمر دون رد وعقاب.

الدعم الشعبي

خلال الأسبوع قدمت قافلتان ماليتان، دعماً وإسناداً للقوات المسلحة اليمنية، ضمن مسار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” واحتفاءً بذكرى المولد النبوي بلغت قيمتهما أكثر من 71 مليون ريال.

وشهدت العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات يوم الجمعة مسيرات مليونية، تحت شعار