حكومة التغيير والبناء خطط طموحة لتحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية

الثورة نت /..

في خضمّ التطورات على الصعيدين الداخلي والخارجي، تواصل حكومة التغيير والبناء أداء مهامها في مختلف المسارات العسكرية والسياسية والإنسانية والخدمية والتنموية، مرتكزة على خطط تسعى لتحقيق الاستقرار وتخفيف المعاناة الإنسانية، وتعزيز الصمود في مختلف المحافظات.

وتؤكد الإنجازات المحققة خلال الأسبوع الماضي أن العمل الحكومي، رغم التحديات، يتقدم بخطى واثقة نحو تحقيق الأولويات الملحّة.

ويقدم التقرير الآتي ملخصاً شاملًا للأداء، متناولًا أبرز الأنشطة التي نفذتها الوزارات والمؤسسات الحكومية خلال الأسبوع في مختلف المجالات كما يسلط الضوء على القرارات والإجراءات التي اتُّخذت والنتائج التي أحرزتها في الميدان.

ففي المجال العسكري، نفذت القوات المسلحة عمليات بـ 11 صاروخاً وطائرة مسيَّرة، استهدفت مطار اللد وأهدافاً حساسة وعسكرية للعدو الصهيوني في مناطق يافا وعسقلان والنقب المحتلة.

وأعلنت القوات المسلحة الأسبوع الماضي، عن بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو، وذلك باستهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي بغض النظر عن جنسية تلك الشركة وفي أي مكان تطاله القوات المسلحة.

وحذرت كافة الشركات بوقف تعاملها مع موانئ العدو الإسرائيلي ما لم فستتعرض سفنها، وبغض النظر عن وجهتها، للاستهداف في أي مكان يمكن الوصول إليه أو تطاله الصواريخ والمسيرات.

ووزع الإعلام الحربي اليمني مشاهد لجانب من عملية البحث والإنقاذ التي نفذتها البحرية اليمنية لطاقم السفينة ETERNITY C والتي استمرت ليومين وكشفت عن مصير الناجين من طاقم السفينة التي تم إغراقها في 9 يونيو نتيجة مخالفتها قرار الحظر.

وأكدت التسجيلات التي أجريت مع طاقم السفينة أنها انتهكت قرار حظر الملاحة البحرية على موانئ فلسطين المحتلة، حيث اعترفوا أن ميناء أم الرشراش كان وجهة السفينة من ميناء بربرة في الصومال، وأن ميناء جدة السعودي كان وجهة لغرض التمويه والتموين.

والتقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، ومعه نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن علي الموشكي، وقائد القوات البحرية والدفاع الساحلي اللواء الركن محمد فضل وقائد قوات الدفاع الساحلي اللواء الركن محمد القادري، وعضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي،