عن التغير في النظام العالمي
٦١ مشاهدة
ويحتاج كل مثقف لمعرفة مفهوم «النظام العالمي»، وتبعاته، ونتائجه، وأنواعه.... إلخ، ليعرف الخطوط العامة للسياسة الدولية الراهنة، بالنسبة له.. حتى يتمكن من فهم واستيعاب السياسة القطرية والإقليمية والعالمية، بشكل أعمق وأوضح. فبدون فهم «النظام العالمي»، وأهم ما يتعلق به، لا يمكن فهم السياسة الدولية فهماً جيداً، وعلى المستويات المحلية والإقليمية والعالمية أيضاً. وهناك «مراجع» كلاسيكية مبسطة كثيرة، لمن يريد التوسع في فهم هذا الموضوع.
ينفر البعض من «شيء من الأكاديميا» في مجال فهم السياسة... رغم بساطة أغلب النظريات السياسية، وقربها من المعلومات العــامة (Common Sense). صحيح، أن فهم «السياسة» (بصفة عامة) يحتاج إلى عقل متبصر، ومتابعة ثاقبة، وفهم جيد لبعض النظريات (العلمية المبسطة)؛ ومنها نظرية النظام العالمي ونظرية الاستعمار الجديد، أو الإمبريالية. ولا بد أن يضاف إلى كل ذلك: ضرورة الرجوع إلى النظريات العلمية الأهم، التي يقدمها علم السياسة والعلاقات الدولية، التي بدون فهمها أولاً، لا يمكن فهم حركية السياسة المتواصلة على مدار الساعة. ودراسة هذه النظريات هي أمر ممتع، وبسيط وسهل. واستيعابها يوسع الأفق، ويكشف التحليلات الزائفة، والمغرضة، والعبثية، ويعري ما يعتبر سخافات سياسية دارجة (خصوصا في
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على