التعمري في مهمة التعويض وعينه على العودة إلى التهديف
٢٩ مشاهدة
يحمل المهاجم موسى التعمري 27 عاما آمال منتخب الأردن عندما يواجه الثلاثاء المنتخب الكويتي في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 إذ يسعى النشامى إلى العودة للانتصارات سريعا من أجل دعم موقفهم في الترتيب وذلك لتعويض فقدان الكثير من النقاط في المباريات الأخيرة فخلال آخر خمس مباريات حقق منتخب الأردن انتصارين وتعادلين وخسر لقاء أمام كوريا الجنوبية ويملك في رصيده ثماني نقاط في المركز الثاني رفقة منتخب العراق بينما يملك منتخب الكويت ثلاث نقاط في المركز الخامس وقبل الأخير ومنذ مباراة الذهاب فشل التعمري في التسجيل في مختلف المسابقات إذ كانت تلك المواجهة نقطة تحول في بداية الموسم الحالي حين تعرض في نهايتها إلى إصابة أبعدته عن الملاعب طويلا قبل أن يظهر في نهاية الشهر الماضي ويشارك مع فريقه مونبلييه الفرنسي وكذلك شارك في لقاء العراق منذ أيام قليلة غير أنه ما زال بعيدا عن مستواه العادي الذي جلع منه لاعبا متألقا في الدوري الفرنسي وكذلك مع منتخب بلاده خاصة في كأس آسيا الأخيرة وفي آخر لقاء دولي له في عام 2024 فإن التعمري سيحاول تأكيد تألقه عبر قيادة منتخب بلاده إلى انتصار سيكون مهما في حسابات التأهل وخاصة أن وضعية منتخب الكويت تحفز النشامى على الانتصار باعتبار أن وضعه في الترتيب أفضل من منافسه وعليه سيكون من المهم بالنسبة إليه الانتصار في هذه المواجهة في ظل المنافسة الحادة في المجموعة التي تضم منتخبات قوية للغاية وكل نقطة لها قيمة مضاعفة كما أن التهديف في مواجهة منتخب الكويت سيزيد من رغبة التعمري في التألق مع فريقه الفرنسي الذي يصارع من أجل تفادي الهبوط وقد ظهر التعمري أساسيا في آخر لقاء مع فريقه لكنه لم يترك بصمته وهو من الأسماء التي يعتمد عليها الفريق من أجل تصحيح مساره في الدوري الفرنسي ولكن المهمة لن تكون سهلة في مواجهة منتخب الكويت الذي سيضع الخطط من أجل الحد من خطورة ميسي الأردن ومراقبته جيدا خوفا من إبداعه الذي ربما يكلف المنتخب الكويتي فقدان آمال التأهل نهائيا ولهذا فإن التعمري سيكون اللاعب الذي يراقبه الجميع في هذه المباراة فالجماهير الأردنية تثق في قدرته على قيادة النشامى نحو انتصار جديد بينما تخشى الجماهير الكويتية من قدراته الفنية العالية