أزمة التعمري تتصاعد ومدربه يخيره بين الالتزام أو الرحيل
تتصاعد أزمة المهاجم الأردني موسى التعمري (27 عاماً)، لتشهد فصلاً جديداً، بعدما عبّر المدير الفني لنادي رين، حبيب باي (47 عاماً)، عن استيائه الشديد من تكرار تأخر لاعبيه. ولم يتردد في تصريحاته الأخيرة في تخيير نجم هجومه بين الالتزام أو الرحيل، معتبراً أنها الفرصة الأخيرة قبل اتخاذ إجراءات صارمة بحقه وبحق زملائه المخالفين لقوانين الانضباط.
وكشف موقع فوت فرانس الفرنسي، اليوم الاثنين، أن المدير الفني السنغالي بدا غاضباً بعد الهزيمة أمام نادي لوريان بنتيجة أربعة أهداف دون مقابل، كما هدّد لاعبيه المتأخرين عن مواعيد الفريق بعقوبات صارمة تصل إلى حد عرضهم للبيع، فقال: تأخر اللاعبين يثير استيائي، لأن كل شيء في النادي مُنظَّم بدقة ليكون اللاعبون على علم بالمواعيد. وفي نهاية المطاف، المسألة تتعلق بالوعي الاحترافي. فإذا غاب هذا الوعي في ستاد رين، فإما أن يسود الالتزام، أو على اللاعب أن يبحث له عن مكان آخر.
وكان موسى التعمري من أبرز المرشحين للظهور في التشكيلة الأساسية، بعدما قدّم أداءً مميزاً في الجولة الافتتاحية أمام أولمبيك مرسيليا. غير أن تأخره عن الاجتماع الفني الذي يسبق مواجهة رين، وهو الموعد الذي يقدّم فيه المدرب آخر تعليماته للاعبين، أثار غضب الجهاز الفني، وأدى إلى استبعاده من القائمة. وزادت حدة الانتقادات بعدما وُجّهت إليه اتهامات بأنه أحد أسباب الهزيمة الثقيلة، رغم غيابه عن المباراة.
/> بعيدا عن الملاعب التحديثات الحيةمشاجرات هزّت غرف ملابس الأندية الأوروبية قبل قضية رابيو وراو
ولم يظهر رين بمستواه المعهود في مباراة الديربي، إذ وجد نفسه سريعاً بعشرة لاعبين ثم بتسعة، ليخضع لسيطرة مطلقة من لوريان الذي استغل النقص العددي وفرض إيقاعه في الشوط الثاني، محققاً فوزاً عريضاً برباعية نظيفة. وزاد غياب الأردني موسى التعمري من معاناة الخط الأمامي، خاصة في ظل رحيل هداف الموسم الماضي، أرنو كاليمويندو، إلى نوتنغهام فورست. وبات مستقبل موسى التعمري مع رين على المحك، في ظل تمسك المدرب حبيب باي بالصرامة والانضباط داخل غرفة الملابس. فإما أن ينجح الدولي الأردني في تدارك الموقف
ارسال الخبر الى: