التعليم والتخطيط الاستراتيجي
٤٤ مشاهدة
أما القسم الثاني من المقالة الذي تحدث فيها عن وضع الخطط الاستراتيجية وتنفيذها، فإنه ما يزيد على 60% من الخطط الاستراتيجية لم تُحقق أهدافها، ولذلك لعدة أسباب منها: أنه لا يوجد التزام جاد في تطبيق جميع أهداف الخطة، وأنه لا يوجد التزام بتنفيذ الاستراتيجيات التي تم وضعها في الخطط، ولا توجد متابعة دورية لتنفيذ الخطة الاستراتيجية لدرجة أن غالبية فِرق القيادة الإستراتيجية تمضي ساعة شهرياً لمتابعة التنفيذ. ومن الأسباب أيضاً: تغير الخطط الاستراتيجية للمنظمة بسبب تغيير قائدها، وعدم وجود خطة تنفيذية واضحة، وضعف إشراك أصحاب المصلحة الداخليين والخارجيين في بناء الخطط الاستراتيجية. بهذا انتهيتُ من ذكر أبرز نقاط المقالة.
هذه النقاط المذكورة أعلاه تُعتبر عرضاً جيداً لمشكلة، وهي صحيحة علمياً وعملياً، أما الحل المطروح المقترح في المقالة فيكمن في «القيام بوضع سياسات عامة ومعايير محددة تحكم عملية بناء الإستراتيجية وآليات تنفيذها»، وهذا الحل في نظري صحيح لكنه مختصر. ويكون هذا الحل في المرحلة الأولى من مراحل بناء الخطط الاستراتيجية وهي: مرحلة الإعداد لوضع الخطة الاستراتيجية. ويمكن القول -بشكل عام ومبسط وسريع- إن الحل الأكمل في علاج كل تلك المشكلات هو بعمل نقيضها، فمشكلة ضعف الالتزام بمتابعة الخطة الاستراتيجية يكون حلها بزيادة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على