التعادل مع مالي يشعل موجة غضب وانتقادات لاختيارات الركراكي

التعادل مع مالي يشعل موجة غضب.. وانتقادات لاختيارات الركراكي
7 زيارة

وانتهى الشوط الأول بتقدم من ركلة جزاء سجلها في الوقت بدل الضائع (45+5) بعد العودة لتقنية الفيديو، قبل أن يدرك التعادل من ركلة جزاء أخرى في الدقيقة 64 عبر لاسين سينايوكو، لتتأجل حسم بطاقة التأهل إلى الجولة الأخيرة.
هذا التعادل أوقف سلسلة انتصارات مغربية امتدت إلى 19 مباراة، كما أنه كان أول هدف يتلقاه المنتخب في 11 مباراة، وهي معطيات زادت من حساسية النقاش لأن المغرب كان يُصنَّف بين أبرز المرشحين للقب على أرضه.
وعقب اللقاء، حاول امتصاص الضغط، معتبرا أن المباراة كانت قوية أمام خصم “صعب المراس”، وأن فريقه خلق فرصا لكنه افتقد الفعالية، موجها رسالة للجماهير بضرورة مواصلة الدعم مع وعد بتصحيح التفاصيل قبل المواجهة المقبلة.
لكن منصات التواصل الاجتماعي عرفت نبرة أكثر حدّة؛ إذ حمّلت فئات واسعة من الجماهير المدرب مسؤولية “تراجع الإيقاع” و”غياب الحلول الهجومية”.
وانتقد البعض اختياراته وتغييراته، معتبرين أن الأداء لا يوازي جودة الأسماء المتاحة ولا ينسجم مع طموح التتويج القاري، في وقت ظهرت فيه مطالب واضحة بـ”رد فعل” سريع في المباراة القادمة.
في المقابل، دافع آخرون عن الطاقم التقني بتذكير أن مالي منتخب منظم ويمتلك قوة بدنية وانضباطا تكتيكيا عاليا، وأن مواجهة بهذا الحجم قد تكون “جرس إنذار” مفيدا قبل الأدوار الإقصائية، شرط رفع النسق وتحسين الاستغلال الهجومي وتقليل الأخطاء التي قادت لركلة الجزاء.
وبهذه النتيجة، حافظ المغرب على صدارة المجموعة بأربع نقاط، فيما يملك كل من زامبيا ومالي نقطتين مقابل نقطة وحيدة لجزر القمر، وهو ما يجعل الجولة الأخيرة حاسمة لتثبيت التأهل وتبديد شكوك المغاربة.
مقالات مشابهة
ارسال الخبر الى: