التطــرف والفرز الجهوي لايخــدم الا اعــداء الشــعب والوطـن

يمنات
عائض الصيادي
التطرف لايخدم الا المتطرفين في الطرف الآخر المتربصين باليمن ارضاً وشعباً شراً ومكراً وتآمراً ولايخدم لاقضية جنوبية ولاشمالية ولاغربية ولاشرقية ولايحل {الازمة اليمنية العامة}التي تتناسل منها الازمات الاخرى، لذلك:
(ا) يجب مواجهة التطرف و ادانتة و فضحه وتفنيده .
(ب) وفضح وادانة من يمارسه،ومن يقف ورائه سياسياً، واعلامياً ،ومادياً من اي جهة كان.
(ت) توضيح مخاطر وعواقب التطرف بكل اشكاله “ المدمرة للمجتمع في كل المجالات وعلى المتطرفين انفسهم.
(ث) دراسة الاسباب الحقيقية المولدة للارهاب والتطرف ومعالجة ماله علاقة [بالحقوق المادية ،والمظالم ،والحقوق والحريات المدنية، والساسية]وابطال كل الذرائع التي يمكن استغلالها من قبل” القوى الخارجية المعادية ومخابراتها”.
(ج) انتهاج خطاب سياسي واعلامي وطني ديمقراطي يحافظ على وحدة المجتمع ونسيجه الاجتماعي وهويته وثقافته الوطنية،ومغادرة الخطاب الاعلامي التعبوي المتشنج الذي يزيف الوعي و لايعالج اية قضية من القضايا ولايبلور حل لها ،بل يزيد الامور احتقاناً وتعقيداً.
#لذلك على كل القوى السياسية والاجتماعية والمثقفين وصناع الراي اتخاذ مواقف جادة وسريعة تجاه التطورات ذات الطابع المتطرف والارهابي ثقافتاً وممارسة وهي تطورات خطيرة لايجب التهوين من مخاطرها والتعامل معها بخفة سياسية ومنها:
★التعبية والشحن السياسي والاعلامي الذي يعمل على اعطا الصراع السياسي الجاري في اليمن طابع غير طابعه السياسي الوطني الديمقراطي والاجتماعي من اجل :
(ا) التمسك {بالمشروع الوطني الديمقراطي الحداثي الجامع}
(ب) بناء الدولة الوطنية الديمقراطية،دولة المؤسسات والنظام والقانون،والمواطنة المتساوية ،واعطاءه طابع [صراع الهويات القاتلة]حسب تعريف الدكتور/امين معلوف الاستاذ بجامعة السربون الفرنسية للصراع (المذهبي، والطائفي،والعرقي، والجهوي) محقاً.
★ فرز المجتمع على اسس جهوية (شمالي جنوبي شرقي غربي زيدي شافعي شيعي سلفي)بهدف ابهات الصراع الاجتماعي الموضوعي الذي يفضي الى تطور المجتمع.
وفرز الشماليين الى:اصحاب الهضبه وتعزيين وتهاميين،وفرزالجنوبيين الى:مثلث الدوم واصحاب ابين،وشبوه، وحضرمي،ومهري، وسقطري.
واعدتم الشعب اليمني الى مقبل ثورتي26سبتمبر1962م و14اكتوبر1963م المجيدتين في محاولة لانعاش المشاريع الصغيرة.
ارسال الخبر الى: