التضخم في الولايات المتحدة يتراجع إلى 3 هل يخفض الفيدرالي الفائدة

٢٤ مشاهدة
انخفض معدل التضخم في الولايات المتحدة في يونيو حزيران الماضي على المستوى السنوي ليسجل 3 ويقترب من أدنى مستوياته في أكثر من ثلاث سنوات الأمر الذي عزز الرهانات على تحرك بنك الاحتياط الفيدرالي لبدء دورة جديدة لخفض أسعار الفائدة في الاقتصاد الأكبر في العالم في اجتماع سبتمبر أيلول المقبل للمرة الأولى منذ عام الجائحة 2020 وقالت وزارة العمل الأميركية يوم الخميس إن مؤشر أسعار المستهلكين وهو مقياس واسع لمعدل التضخم في أميركا بقياسه لتكاليف السلع والخدمات في جميع أنحاء البلاد انخفض بنسبة 0 1 مقارنة بشهر مايو أيار وباستثناء تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة ارتفع ما يسمى بمؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 0 1 شهريا و3 3 مقارنة بالعام الماضي مقارنة بالتوقعات البالغة 0 2 و3 4 على التوالي وفقا لتقرير مكتب إحصاءات العمل وكانت الزيادة السنوية لمعدل الأسعار الأساسي هي الأصغر منذ إبريل نيسان 2021 وأدى انخفاض أسعار البنزين بنسبة 3 8 إلى كبح جماح التضخم في أميركا خلال الشهر مما عوض الزيادات بنسبة 0 2 في أسعار المواد الغذائية والمأوى وكانت التكاليف المرتبطة بالإسكان من أكثر مكونات التضخم عنادا حيث شكلت ما يقرب من ثلث الوزن في مؤشر أسعار المستهلكين ما يعزز أهمية التراجع في معدل زيادتها وبالإضافة إلى التراجع في أسعار الطاقة والزيادة المتواضعة في المأوى انخفضت أسعار السيارات المستعملة بنسبة 1 5 على أساس شهري وانخفضت بنسبة 10 1 عن العام الماضي واعتبرت تكلفة شراء السيارات المستعملة من أهم المحركات الرئيسية للارتفاع الأولي في التضخم عام 2021 وارتفعت مؤشرات الأسهم الرئيسية في الدقائق الأولى لتعاملات يوم الخميس بينما تراجعت عوائد سندات الخزانة لتعكس تزايد توقعات المستثمرين بخفض الفائدة الأميركية في اجتماع سبتمبر بالإضافة إلى خفض آخر قبل نهاية العام وهو ما عكسته العقود المستقبلية في بورصة شيكاغو التجارية وجاءت بيانات وزارة العمل الأميركية بعد يومين من إعلان جيروم باول رئيس بنك الاحتياط الفيدرالي عن تحول دقيق ولكنه مهم جعل البنك المركزي أقرب إلى خفض أسعار الفائدة وأشار باول يوم الثلاثاء أمام اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ ضمن شهادته نصف السنوية إلى أن المزيد من التباطؤ في سوق العمل قد يكون غير مرغوب فيه وأضاف التضخم المرتفع ليس الخطر الوحيد الذي نواجهه لقد رأينا أن سوق العمل قد تباطأ بشكل ملحوظ عبر العديد من التدابير ما أبعده عن التسبب في ضغوط تضخمية واسعة النطاق على الاقتصاد خلال الفترة الحالية وقال كريس لاركين المدير الإداري للتداول والاستثمار في التجارة الإلكترونية من مورغان ستانلي في مذكرة إن تقرير التضخم لشهر يونيو يعني أن بنك الاحتياط الفيدرالي أقرب خطوة واحدة من خفض أسعار الفائدة في سبتمبر يمكن أن يحدث الكثير من الآن وحتى 18 سبتمبر ولكن ما لم تعد معظم الأرقام إلى المنطقة الساخنة فإن أسباب بنك الاحتياط الفيدرالي لعدم خفض أسعار الفائدة قد لا تكون مبررة بعد الآن وفي حين يستهدف صناع السياسات في البنك الفيدرالي معدل التضخم في أميركا عند 2 سنويا فإن تقرير مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يونيو يقدم دليلا إضافيا على أن الاتجاه في الأسعار يسير في الاتجاه الصحيح وبلغ مؤشر أسعار المستهلكين ذروته فوق 9 في يونيو حزيران 2022 مما دفع بنك الاحتياط الفيدرالي إلى الاستجابة بموجة من رفع أسعار الفائدة انتهت في يوليو تموز 2023 ومنذ ذلك الحين أبقى البنك المركزي سعر الاقتراض القياسي في نطاق يتراوح بين 5 25 و5 50 حتى مع انخفاض التضخم بشكل حاد خلال الأشهر الأخيرة وقالت سيما شاه كبيرة الاستراتيجيين العالميين في شركة برينسيبال أسيت مانجمنت لشبكة سي أن بي سي الاقتصادية أرقام التضخم الأخيرة تضعنا بقوة على الطريق نحو خفض سعر الفائدة الفيدرالي في سبتمبر من المؤكد أن أصغر زيادة في مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي منذ عام 2021 تمنح بنك الاحتياط الفيدرالي الثقة في أن قراءات مؤشر أسعار المستهلكين الساخنة للربع الأول كانت بمثابة عثرة في الطريق وتبني زخما لأكثر من تخفيض في أسعار الفائدة هذا العام

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح