هبة التركي أرملة إبراهيم شيكا تقدم بلاغا رسميا ضد 23 صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي

تصدّر ملف الاعتداءات الإلكترونية والتشهير عبر الإنترنت الأخبار في مصر بعد أن تقدمت هبة التركي، أرملة لاعب الزمالك الراحل إبراهيم عبد الصبور طه المعروف باسم “إبراهيم شيكا”، ببلاغ رسمي إلى النائب العام المصري ضد 23 صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي. وأكدت الأرملة أن هذه الصفحات شنت حملة منظمة ضدها للتشهير ونشر معلومات كاذبة حولها وحول زوجها الراحل.
تفاصيل بلاغ هبة التركي ضد الصفحات الإلكترونية
أوضحت هبة التركي في البلاغ أن السنوات التي قضتها مع زوجها أثناء مرضه كانت صعبة للغاية، وأنها وقفت بجانبه حتى وفاته، لتفاجأ بعد رحيله بهجوم إلكتروني واسع يتضمن اتهامات مسيئة لشرفها وسمعتها.
وأشارت إلى أنها تقدمت إلى مباحث الإنترنت لتحرير محضر رسمي ضد تلك الصفحات، الذي ما زال قيد الفحص تمهيدًا لعرضه على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المزاعم التي أوردها البلاغ
صرّح المستشار القانوني جلال الصوابي، محامي هبة التركي، بأن الصفحات المستهدفة نشرت مجموعة من المزاعم الباطلة، منها:
اتهامات بخيانة زوجها الراحل.
استغلال مرضه لأغراض شخصية.
المشاركة في أنشطة مشبوهة مثل تجارة الأعضاء.
شائعات حول مغادرتها البلاد وإغلاق حساباتها الشخصية.
وأكد الصوابي أن هذه الأفعال تشكل جرائم قانونية تشمل السب والقذف ونشر معلومات كاذبة عبر منصات التواصل الاجتماعي، واستغلال الظروف الإنسانية للأرملة لتشويه صورتها وصورة زوجها الراحل.
القوانين التي استند إليها البلاغ
أشار البلاغ إلى أن تصرفات هذه الصفحات تقع تحت طائلة عدة مواد قانونية، منها:
المواد 171، 306، 308، 309 مكرر من قانون العقوبات المصري.
قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، الذي يجرّم:
الاعتداء على القيم الأسرية.
انتهاك الخصوصية الشخصية.
إنشاء حسابات إلكترونية بهدف التشهير والتضليل.
وقد طالبت هبة التركي النيابة العامة بالتحرك العاجل وفتح تحقيق موسع ضد القائمين على إدارة هذه الصفحات، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدهم.
آثار الاعتداءات الإلكترونية على الأرامل والأسر
توضح قضية هبة التركي مدى خطورة التشهير عبر الإنترنت على الأرامل والعائلات التي فقدت معيلها. فمثل هذه الهجمات لا تمس فقط السمعة الشخصية، بل يمكن أن
ارسال الخبر الى: