بين الترحيب الشعبي وتطلعات التمثيل قرارات الزبيدي تفتح الباب لمرحلة البناء الحقيقي
63 مشاهدة

4 مايو / تقرير: مريم بارحمة
في لحظة فارقة من عمر قضية الجنوب، ومفصل حاسم في مسار البناء المؤسسي لمؤسسات الجنوب، أصدر الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القرار رقم (17) لسنة 2025، بشأن استكمال الهيكلة التنظيمية للمجلس، وإعادة ترتيب القيادات داخل الأمانة العامة ودمج الهيئات المساعدة في إطار هيئات مركزية موحدة، لتكون أكثر فعالية، شمولاً وتكاملاً.ـترحيب واسع.. وملامح التحديث تظهر بوضوح
قوبلت هذه القرارات، التي طالت بنية المجلس الانتقالي، بترحيب شعبي كبير في مختلف محافظات الجنوب، حيث رأى كثيرون فيها خطوة جادة نحو بناء مؤسسي حديث، يواكب التحديات السياسية والاقتصادية، ويؤسس لمرحلة أكثر انسجاماً في الأداء الإداري والتنظيمي. ويأتي ذلك في وقت دقيق، تشتد فيه المؤامرات ضد الجنوب، وتتطلب اللحظة قرارات شجاعة كقرارات الرئيس الزُبيدي.
وجاءت الهيكلة الجديدة لتجمع تحت مظلتها هيئات كانت متفرقة أو مزدوجة الوظائف، مما يفتح المجال أمام كفاءة الأداء، ويوفّر بيئة ملائمة لصياغة استراتيجيات فاعلة، تنهض بمهام المجلس داخلياً وخارجياً.
ـأبرز التعيينات.. وجوه جديدة وشخصيات ذات خبرة
ومن أبرز ما حملته الهيكلة، تعيين الدكتور ناصر محمد ثابت الخبجي عضواً في هيئة رئاسة المجلس، وتكليف عبدالرحمن جلال شاهر الصبيحي بمنصب الأمين العام للأمانة العامة، إلى جانب تعيين نزار ناصر علي هيثم نائباً له، ومحمد الشقي مساعداً للأمين العام لشؤون المحافظات.
كما شملت التعيينات:
د. هدى مهدي السيد محمد رئيسة لهيئة التخطيط والتنظيم وتنمية القدرات، في دلالة رمزية ومهمة على إشراك المرأة في مواقع صنع القرار.
أنيس حسين الشرفي رئيساً للهيئة السياسية.
عبدالعزيز أحمد عبدالعزيز الشيخ رئيساً لهيئة الإعلام والثقافة.
جعفر محمد منيعم رئيساً للهيئة الاقتصادية والخدمية.
خالد محسن الخليفي لهيئة التعليم والشباب والرياضة.
مختار عمر اليافعي لهيئة الشؤون الاجتماعية.
د. صالح سريع باسردة لهيئة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان.
نيران حسن سوقي رئيسة لهيئة المرأة والطفل.
الشيخ خالد الفضلي لهيئة الفكر والإرشاد الديني.
-نقلة تنظيمية عميقة وشمولية الهيكلة
الهيكلة جاءت وفق مواد واضحة، تضمنت دمج الهيئات المساعدة ضمن 11 هيئة مركزية كبرى، تعمل
ارسال الخبر الى: