الترحاب السعودي يبهر سياح العالم
80 مشاهدة

في شعبان الماضي، سجلت أصوات فناجين «صب القهوة السعودية» في قمة الرياض، ملمحاً يعكس قيمة الترحاب ليكون حديث القنوات والمنصات الإعلامية العالمية،
وفي أحد تصريحات وزير السياحة أحمد الخطيب، قال: إن أكبر عنصر يفرق بيننا وبين المدن السياحية الأخرى حول العالم هو وجود العنصر السعودي، ولهذا تم الحرص الكبير على تدريب ١٠٠ ألف سنوياً.
ومن الأمثلة الرائعة، ما قام به الشابان حسن ويزن، في جذب اهتمام السياح الأجانب، وكرمهما وزير السياحة، وقال: «سعدت بتكريم حسن عواد ويزن عبدالرحمن، من سكان قرية رحيب في منطقة المدينة المنورة، نظراً لاستقبالهما للسياح والزوار بكل كرم وحفاوة، وإبداء أروع الصور للمجتمع السعودي الكريم، وسرني ما بدر منهم تجاه سياح وزوار السعودية»
شيلا البريطانية:
موسم ورد خيالي
«عكاظ» التقت بالسائحة شيلا من بريطانيا، التي أبدت انبهارها بما لمسته من ترحيب وضيافة؛ إذ تناولت القهوة والتمر، وتم تقديم الطيب إليها، وأُخِذَت في جوله لأحد أسواق الإبل، وقالت: حالياً يوجد الكثير من الفعاليات في المملكة، والجميل أنها منظمة كمواسم على طوال السنة في عدة مدن مثل الرياض وأبها الباحة والطائف. وتضيف شيلا «في بداية موسم الربيع، حضرت موسم الورد الطائفي واستمتعت بمقابلة حضور المهرجان وأصحاب مزارع الورد، وفي كل زيارة موسم جديد أتعرف على ثقافة جديدة للمجتمع، وسرّني كثيراً حسن التعامل والترحيب الذي يعد شيئاً يتميز به السعوديون»
الضيافة وحرارة السلام
رئيس فرع الاتحاد الدولي للسياحة للشرق الأوسط وشمال أفريقيا يونس السليمان، يقول: إن الترحاب السعودي هو البوابة الأولى للدخول إلى عالم الضيافة الأصيلة، وتشكّل العادات والتقاليد السعودية الركيزة الأساسية للسياحة الثقافية، ووفقاً لتصنيف منظمة الأمم المتحدة للسياحة، تعد هذه العادات والمراسم جزءاً لا يتجزأ من تجربة السياحة الثقافية التي
ارسال الخبر الى: