التراث المجيد وتراث اليمن الشامخ

محمد القعود

ستبقى صوراليمن العظيم عظيما بكل تفاصيلة الحضارية وكاملة امجاده الخالدة عبر الازمان والعصور الشاهقة.

سيبقى الخلود والامجاد على صدرة مدى الزمن تشهد له

بقوة وشموخ،استطاع بمجده وعزة ان يقل لكل قوة هنا اليمن..هنا شعب الارادة والصمود..هنا شعب اراد له الله العزيز الجبار الحياة فوق الارض،لاتحت الارض،جبارا،عزيزا،شامخا،حتى المدى.

سيبقى اليمن العظيم عظيما،وسيقى منصورا،راية مجده خفاقة ،ترفرف في سماء الكون،بكل اباء وشموخا وخلودا ومجدا،تعانق مجدها الحضاري المديد.

***

وقد رينا ماذا اراد بني صهيونى الانجاس ان ينثروا من جرائم ضد الانسانية، وهو ماقاموا بعمله،من جرائم يقشعر له جسد الانسان السليم..والانسان السوي،الخلي من العقد والامراض المعقدة،التي تدمره.

حيث اسفرت عن قيام وسائل العدوان الصهيوني في الاسبوع الماضي عن استشهاد ما يقرب من تلانين شهيدا.

لقد قدموا ارواحهم فداء للوطن العظيم..الذي ارواحهم كانت الفداء.. وهي الثمن، الذي قدموا للوطن الذي يعز على الجميع..رحمة الله على هولاء الشهداء رحمة الابرار،وتغمدهم بواسع رحمتة الواسعة .

ومن هنا علينا اعادة قرأء المنشورة حول اهمية التراث العالمي واهمية المحافطة عليه كواجب واهمام عالمي.

ومن يتابع قوائم التراث الثقافي قيمته وأهميته الحضارية لدى الشعوب والأمم وتراث كل أمة هو ملك للإنسانية جمعاء وهو ملك للأجيال وسجل مجد لكل أمة وشعب، فهذا التراث هو الذي يبرز ويعكس حضارات الأمم ويسجل مآثرها العظيمة ومدى ما وصلت إليه من رفعة ومجد وتقدم وما شهدته من نقلات حضارية عظمى تعكس مدى قدراتها وإمكانياتها البشرية والمادية وجدارتها في تحقيق الازدهار والرقي والتقدم لشعوبها.

وهناك العديد من أنواع التراث الثقافي ومنها ذلك التراث الثقافي الحضاري المتمثل في المعالم التاريخية والثقافية مثل الآثار والمواقع والأمكنة التاريخية والمدن والمعالم القديمة ذات القيمة الحضارية الهامة في تاريخ الشعوب والأمم.

ولأهمية التراث الثقافي الإنساني ودوره الحضاري المشترك، فقد تم تخصيص يوم 18 أبريل من كل عام كيوم للتراث العالمي والذي كرس من أجل حماية التراث الإنساني، حسب الاتفاقية التي أقرها المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة في باريس في عام 1972م.

وهذه الاتفاقية تصنف التراث