التحالف ينحر فرحة العيد في عدن
التحالف ينحر فرحة العيد في عدن

خاص // وكالة الصحافة اليمنية //
أطلت مناسبة عيد الأضحى المبارك على ابناء مدينة عدن وبقية المحافظات الاجنوبية الواقعة تحت سيطرة التحالف، بالمأساة المتجددة التي تطحن واقع حياتهم المعيشية جراء الأزمات الاقتصادية والخدمية المستمرة منذ مطلع العام 2016م.
لم تعد معاناة أهالي عدن خافية على أحد بدء من الظلام الدامس لأكثر من 19 ساعة يوميا، وانتشار الكوليرا ومرضى الحميات التي تفتك بحياة الكبار والصغار على حد سواء، وصولا للمجاعة التي تفتك بحياة معظم الأسر وما صاحبها من ارتفاع الأسعار التي حولت حياتهم إلى جحيم يومي بتجاوز سعر “الروتي” 125 ريالا متأثرا بحمى انهيار العملة هناك.
في عدن وبقية المحافظات الجنوبية لا يختلف حال الريال اليمني عن معاناة المواطنين، فهو الآخر يعاني من التدهور المستمر أمام العملات الأجنبية الذي تجاوز سعر بيع الدولار الأمريكي 2565 ريال، لتتوقف معه أحلام المواطنين وتطلعاتهم نحو المجاعة الإفلاس جراء الانهيار الاقتصادي بطباعة تحالف العدوان قرابة 6 ترليون ريال يمني دون غطاء نقدي منذ نقل إدارة البنك المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن نهاية العام 2016 وحتى 2021م، كانت بمثابة الضربة القاضية للعملة في عدن، دون الأخذ بتحذيرات اللجنة الاقتصادية في صنعاء حينها.
بعد عشر سنوات تلاشت الأحلام الوردية التي رسمتها دول التحالف من العيش الرغيد للمواطنين بتحويل عدن أشبه بمدينة “دبي” الإماراتية، حتى متحدث قوات التحالف “تركي المالكي” الذي اعلن من مدينة عتق في شبوة مطلع العام 2022 عن بدء مرحلة تحويل المحافظات الجنوبية إلى “أوروبا المصغرة”، لتظهر بعدها شوارع واحياء عدن بعد تلك الوعود تغرق بالظلام ومستنقعات المجاري، بل واتسعت معها الفوضى الأمنية دون أن تعير “السعودية والامارات” مناشدات الجنوبيين أي اهتمام بعد أن ساقت الآلاف من أبنائهم إلى محارق الموت تنفيذ لأجنداتها ومشاريعها التدميرية التي تستهدف اليمن الأرض والانسان.
وعود التحالف وتصريحات مسؤوليها حولت واقع عدن وجنوب اليمن إلى كابوس يخنق ويؤرق حياة المواطنين بشكل عام، لم يعد باستطاعة
ارسال الخبر الى: