التايمز حرب في البحر الأحمر تتحدى قدرة أمريكا على القتال وتهدف لإخراجها من الشرق الأوسط

٥٥ مشاهدة

نشرت صحيفة “التايمز” مقالا للمعلق روجر بويز، قال فيه إن بناء أول قوات بحرية متقدمة في عصر الإمبراطوريات كان لإبراز الطموح الإمبريالي وتأمين التجارة البحرية وإخافة القراصنة.

أما اليوم، ففي الوقت الذي يطلق فيه المتمردون الحوثيون الصواريخ والطائرات المسيرة على السفن التجارية التي تحاول العبور من البحر الأبيض المتوسط إلى المحيط الهندي، تبدو المهمة البحرية مشابهة إلى حد ما.

ففي ظاهر الأمر، كما يقول بويز، يتصرف الحوثيون مثل قراصنة الزمن الماضي، إلى جانب أن القوة المتمردة ضمنت دعما إيرانيا ضمن لرجال القبائل التمتع بالقوة النارية التي يحتاجون إليها لكسر أنف أمريكا وجعله ينزف.

ما يحدث هو بداية لحرب صغيرة ذات آثار عالمية. إنها حرب تتحدى قدرة أمريكا على القتال في البحر ضد قوة عصابات هدفها النهائي، إخراج الولايات المتحدة من الشرق الأوسط

ويتحدث الكاتب أن الحل بحسب حسابات المجتمع الأمني الأمريكي المستهترة تقوم على أن تسوية النزاع في البحر الأحمر تتم من خلال استخدام الأساليب المعتادة مثل رمي القنابل أو الرشوة. فإما أن تضطر الولايات المتحدة إلى قصف قواعد الحوثيين على طول الساحل اليمني، مما يؤدي إلى استنزاف ترسانتهم من الطائرات المسيرة والصواريخ، أو سيتم شراؤهم. لكن هذا أيضا تفكير قديم الطراز. إنه يقلل من أهمية عمق التخطيط الاستراتيجي الذي يجري في طهران.

ويضيف أن ما يحدث هو بداية لحرب صغيرة ذات آثار عالمية. إنها حرب تتحدى قدرة أمريكا على القتال في البحر ضد قوة عصابات هدفها النهائي، بقيادة إيران، هو إخراج الولايات المتحدة من الشرق الأوسط.

والولايات المتحدة ليست مستعدة لذلك. فالطائرات المسيرة الحوثية التي تكلف الواحدة منها حوالي 2000 دولار يتم إسقاطها بواسطة الصواريخ الأمريكية التي يمكن أن تصل تكلفة كل منها إلى 2 مليون دولار. عاجلا وليس آجلا، سيتعين على المدمرات العودة إلى رصيف الأسلحة الأمريكي لإعادة تحميل 90 أنبوبا صاروخيا أو أكثر. وهذا لا يكلف المال فحسب، بل يترك مجموعات حاملات الطائرات مكشوفة عندما تتركها السفن الحربية الداعمة.

ويقول الكاتب إن الحسابات الأمريكية في الوقت الراهن

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع الموقع بوست لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح