مجلة التايم البحرية الأمريكية تغرق في رمال الشرق الأوسط وهذه خيارات لواشنطن للتعامل مع الحوثيين ترجمة خاصة

حددت مجلة التايم الأمريكية مجموعة من الخيارات للتعامل مع تهديدات جماعة الحوثي للملاحة الدولية في البحر الأحمر واستهدافها سفن الشحن التجارية بمزاعم الدفاع عن المدنيين في قطاع غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر العام الماضي.

وقالت المجلة في تحليل لها ترجمه للعربية الموقع بوست إن لدى الولايات المتحدة مجموعة من الخيارات للتعامل مع الحوثيين في اليمن، لكن أياً منها ليس جيداً.

وأضافت لكن الحملة الطويلة من الضربات البحرية والاعتراضات ضدهم، كما تطرحها الآن إدارة بايدن وخبراء خارجيون، هي بالتأكيد أسوأ رد فعل على الإطلاق. وذلك لأنه يعني استمرار البحرية الأمريكية في الغرق في رمال الشرق الأوسط لتحقيق هدف بعيد المنال، بينما تخسر الأرض في منطقة المحيط الهادئ الأكثر أهمية بكثير.

وتابعت أدت هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر إلى استدعاء صواريخ كروز توماهوك وطيارين توب غان من على ظهر السفينة يو إس إس أيزنهاور. يبلغ عمر عملية بوسيدون آرتشر التي أعيدت تسميتها حديثًا أسبوعين فقط.

وذكرت أن إدارة بايدن تضع بالفعل خططًا لجهد أطول، على الرغم من الاعتراف بأن هزيمة الحوثيين غير قابلة للتطبيق. مشيرة إلى أن هناك خطر التصعيد في الشرق الأوسط، خاصة مع مقتل ثلاثة جنود أمريكيين بعد غارة بطائرة بدون طيار في الأردن.

وأكدت أن التأثيرات على البحرية الأميركية ستكون متوقعة، لأنها حدثت جميعها من قبل: سفن وبحارة مرهقون، وإنفاق ذخائر دقيقة ثمينة، واستمرار القارب على المحور نحو المحيط الهادئ.

حاملة الطائرات إيزنهاور متهالكة وقدرتها على البقاء موضع تساؤل

وبحسب مجلة التايم فإن حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية تعتبر جوهرة التاج للقوة العسكرية الأمريكية. ويمكن لقواتها البالغ عددها 5000 بحار و90 طائرة نفاثة أن تضمن ضربًا مستدامًا للأعداء من السفينة إلى الشاطئ والردع المزعوم الذي يوفره ذلك - في الواقع دبلوماسية الزوارق الحربية الحديثة.

تضيف في أي أزمة جيوسياسية، يقال إن الرئيس الأمريكي سيطلب معرفة مكان حاملات الطائرات. على مدى العقدين الماضيين، وطوال فترة الحرب العالمية