التاريخ الهجري ورأس السنة الهجرية 1447 كل ما تحتاج معرفته

يُعد التقويم الهجري، المعروف أيضًا باسم التقويم الإسلامي، أحد أبرز أنظمة التقويم المستخدمة في العالم الإسلامي.
يعتمد التقويم بشكل كامل على الدورة القمرية لتحديد الشهور والمناسبات الدينية المختلفة.
وقد تم اعتماده رسميًا في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وجُعلت الهجرة النبوية الشريفة من مكة إلى المدينة الحدث المرجعي لبداية هذا التقويم.
مكونات السنة الهجرية
يتكون التقويم الهجري من 12 شهرًا قمريًا، يتراوح عدد أيام كل شهر بين 29 و30 يومًا حسب رؤية الهلال.
تبدأ السنة الهجرية بشهر محرم، وتنتهي بشهر ذو الحجة، الذي يشهد موسم الحج وعيد الأضحى المبارك.
أهمية التقويم الهجري في الحياة الإسلامية
يمتلك التقويم الهجري أهمية خاصة لدى المسلمين، إذ يعتمد عليه في تحديد المواعيد الرسمية للعبادات مثل:
صيام شهر رمضان
أداء فريضة الحج
دفع الزكاة
صوم يوم عرفة
الاحتفال بالمناسبات الدينية كـ رأس السنة الهجرية وعاشوراء والمولد النبوي الشريف
بالإضافة إلى ذلك، تعتمد بعض الدول الإسلامية مثل المملكة العربية السعودية على التقويم الهجري رسميًا في معاملاتها الحكومية والدينية.
الفرق بين التقويم الهجري والميلادي
التقويم الهجري يعتمد على الدورة القمرية، ويبلغ طول السنة حوالي 354 يومًا.
التقويم الميلادي يعتمد على الدورة الشمسية، ويبلغ طول السنة حوالي 365 يومًا.
هذا الفرق يؤدي إلى تغير مواعيد المناسبات الإسلامية سنويًا بالنسبة للتقويم الميلادي، مما يجعل كل عام هجري يحمل معه فرصة للتأمل وتجديد النوايا.
ترتيب الأشهر في التقويم الهجري
ترتيب الأشهر الهجرية على النحو التالي:
محرم
صفر
ربيع الأول
ربيع الآخر
جمادى الأولى
جمادى الآخرة
رجب
شعبان
رمضان
شوال
ذو القعدة
ذو الحجة
لكل شهر خصوصيته الدينية والتاريخية، على رأسها رمضان المبارك وذو الحجة الذي تُؤدى فيه مناسك الحج.
رأس السنة الهجرية 1447
تحتفل الدول الإسلامية بـ رأس السنة الهجرية في أول أيام محرم من كل عام هجري.
تعد هذه المناسبة فرصة للتأمل في الهجرة النبوية كحدث غير مجرى التاريخ، ومراجعة النفس والنية مع بداية عام هجري جديد.
في عام 1447 هـ، أصدرت دار الإفتاء المصرية نتائج
ارسال الخبر الى: