من البيرو إلى اليمن سقطت الطائرات لكن الأجل لم يحن

75 مشاهدة

أظهرت عدة كوارث جوية أن فرصة النجاة لا تنعدم تماما في حوادث تحطم طائرات الركاب في الجو، ويولد أحيانا البعض كما يقال في ثيابهم ويمنحون عمرا جديدا، فالأجل لم يحن بعد.
الاحصاءات تؤكد أن الطيران وسيلة انتقال أكثر أمنا بكثير من السيارات. في الولايات المتحدة على سبيل المثال يلقى عدد أكبر من الأشخاص حتفهم في حوادث السيارات كل عام، أكثر من حوادث الطائرات في تاريخ النقل الجوي بأكمله.
وعلى الرغم من أن طائرات ركاب تحطمت في عدة مناسبات ولم ينج أحد، إلا أن البعض نجا بأعجوبة من موت محقق في كوارث جوية، نستعرض منها 7 حالات.
الكارثة الجوية الأولى:
سقطت طائرة لوكهيد إل -188 إلكترا تابعة لشركة طيران لانسا البيروفية إثر تعرضها لعاصفة رعدية شديدة في 24 ديسمبر 1971، في عمق الغابات المطيرة على بعد حوالي 500 كيلومتر من العاصمة ليما.
كانت الفتاة جوليان كوبكي البالغة من العمر 17 عاما مثبته بالحزام في أحد المقاعد في صف انفصل عن بقية الجسم. سقطت الفتاة فيما كانت الشظايا تدور مثل شفرة المروحية، إلا أن سقوطها على تيجان الأشجار الكثيفة خفف من وقع الضربة.
تعرضت لعدة كسور وخدوش، وتضررت عينها اليمنى، وتغطى جسمها بالكدمات والخدوش، ومع ذلك لم تفقد الفتاة المحظوظة وعيها ولا قدرتها على الحركة.
بقيت الفتاة وحيدة تعاني من مختلف الأخطار في الغابة الموحشة، إلا أنها تمكنت من الصمود بفضل والدها وهو عالم أحياء كان علمها قواعد العيش في الغابات النائية. لاحقا انجرفت مع تيار النهر، وانتهت محنتها التي تواصلت 9 أيام بعد أن صادفت صيادين أنقذوها وقاموا بإسعافها.
الكارثة الجوية الثانية:
انفجرت في الجو طائرة ركاب يوغوسلافية طراز دوغلاس دي سي -9 كانت في طريقها في 26 يناير 1972 من كوبنهاغن إلى زغرب بالقرب من بلدة صربسكا كامينيس في تشيكوسلوفاكيا على ارتفاع 10160 مترا.
كان سبب المأساة، بحسب السلطات اليوغوسلافية في ذلك الوقت، قنبلة زرعها إرهابيون كرواتيون على متن الطائرة.
تحولت الطائرة في الجو إلى أشلاء، وتساقط الحطام وهوت مضيفة

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع صحيفة المرصد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح