البنك المركزي اليمني يصدر أول تصريح حول تدهور الريال اليمني ويحدد الجهات المسؤولة
البنك المركزي اليمني طالب بالتعامل بصرامة مع المضاربين بالعملة، الذين يسعون للإضرار بمعيشة الناس والتأثير على الاستقرار في البلاد، وذلك في ظل انهيار غير مسبوق للريال اليمني منذ تشكيل المجلس الرئاسي.
وفي تصريح له على صفحته الرسمية، أوضح البنك المركزي اليمني أن مجلس إدارة البنك عقد اجتماعا استثنائيا لمناقشة تطورات الحالة الاقتصادية وأسواق صرف العملات الأجنبية مقابل العملة الوطنية والحركة غير المبررة إما بدوافع سياسية أو في إطار الحرب الاقتصادية التي تشنها الأجهزة الاستخبارية للمليشيات.
اخبار ذات صلة- “حرب الموارد الاقتصادية” في ضوء التطورات السياسية والاقتصادية وتراجع الدعم الإقليمي للحكومة اليمنية
- العليمي في حضرموت برفقة وفد سعودي رفيع
- بعد تحذير الحكومة والرئاسي.. المحافظ لملس يتراجع عن قراره بمنع توريد الايرادات للبنك المركزي
- تهديدات الحوثيين وشروطهم تعقد التسريع بعملية السلام
- تقرير بحثي حديث يرصد ابرز التحولات في المشهد اليمني خلال فترة الحرب الدائرة منذ سنوات
وأشار البنك إلى أنه أقر تنفيذ العديد من الإجراءات العقابية والتنظيمية الإضافية في إطار القوانين والتعليمات النافذة، دون الإفصاح عن تفاصيل هذه الإجراءات.
وطالب مجلس إدارة البنك كلاً من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بتوفير المناخ المناسب للاستقرار الاقتصادي، بما في ذلك إعادة تعبئة الموارد العامة للدولة وتخطيط إنفاقها واقتصار الإنفاق على ما يتوفر من موارد وتمويل غير تضخمي.
وجاء هذا التصريح تزامناً مع انهيار الريال اليمني في مناطق سيطرة الحكومة، حيث تجاوز الريال اليمني حاجز الـ1500 ريال للمرة الأولى منذ أواخر 2020، فيما بلغ سعر الريال السعودي 400 ريال يمني للبيع، وبين 390 و395 ريال للشراء.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على