البنتاغون يكشف عن استهداف أكثر من 750 هدفا حوثيا في عمليات شبه يومية
في تطور لافت يعكس تصاعد العمليات العسكرية ضد مليشيا الحوثي في اليمن، كشف مسؤول رفيع المستوى بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن تفاصيل جديدة بشأن الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد المليشيا المدعومة من إيران.
وأكد المسؤول أن العمليات العسكرية مستمرة بوتيرة شبه يومية، حيث تم استهداف أكثر من 750 هدفاً حتى الآن.
عمليات عسكرية مكثفة ومركزة
أوضح المسؤول الأمريكي أن العمليات الجارية تهدف إلى تقويض قدرات مليشيا الحوثي العسكرية والصاروخية، لا سيما بعد الهجمات المتكررة التي شنتها المليشيا على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وعلى أراضي دول الجوار.
وأشار إلى أن الضربات تركزت على مواقع استراتيجية تشمل معسكرات التدريب، مستودعات الأسلحة، منصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى منشآت لوجستية تستخدمها المليشيا لشن هجماتها.
وأكد المسؤول أن العمليات يتم تنفيذها بدقة عالية لتجنب وقوع أضرار جانبية، مع التركيز على تحقيق الأهداف الاستراتيجية المرجوة.
وقال: نحن نواصل عملياتنا ضد الحوثيين بوتيرة شبه يومية، ونعمل على ضمان أن تكون هذه العمليات فعالة وموجهة بشكل دقيق لتقليل الخسائر البشرية والمادية غير الضرورية.
أهداف الحملة العسكرية
تأتي هذه العمليات في إطار جهود الولايات المتحدة وحلفائها لضمان حرية الملاحة الدولية في المياه الإقليمية والاستجابة للتهديدات التي تمثلها مليشيا الحوثي.
وشدد المسؤول على أن واشنطن لن تتهاون مع أي تهديد يستهدف الأمن الإقليمي أو الدولي، مؤكداً أن الحملة الحالية ليست مجرد رد فعل على الهجمات الأخيرة، بل هي جزء من استراتيجية طويلة الأمد لتقويض الدعم الإيراني للمليشيا وتقييد قدراتها العدائية.
وأضاف: استهدفنا حتى الآن أكثر من 750 هدفاً حيوياً داخل اليمن، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية العسكرية للحوثيين بشكل كبير.
وأوضح أن هذه العمليات تستند إلى معلومات استخباراتية دقيقة، ما يساهم في تعزيز فعالية الضربات وتقليل احتمالية وقوع أخطاء.
رسائل واضحة لإيران والحوثيين
عبر هذه الضربات، تسعى الولايات المتحدة إلى إيصال رسالة واضحة إلى طهران بأن دعمها المستمر لمليشيا الحوثي لن يمر دون عواقب.
كما تحاول واشنطن توجيه رسالة مباشرة إلى الحوثيين بأنهم لن
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على