هيئة في البنتاغون هيغسيث عرض القوات الأميركية للخطر باستخدام سيغنال

15 مشاهدة

أكدت هيئة الرقابة المستقلة التابعة للبنتاغون في تقرير نُشر، أمس الخميس، أنّ وزير الحرب بيت هيغسيث عرّض القوات الأميركية للخطر، عبر مناقشته ضربات على اليمن عبر تطبيق سيغنال. وأطلقت الولايات المتحدة حملة عسكرية في بداية عام 2025 ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) باسم حماية حرية الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر.

وأُقيل مستشار الأمن القومي السابق في البيت الأبيض مايك والتز في أوائل مايو/ أيار، بعد أن كشف صحافي من مجلة ذا أتلانتك أنه أُضيف عن غير قصد إلى مجموعة محادثة حول هذه الضربات في سيغنال. وتضمّنت المحادثة رسائل كشف فيها هيغسيث توقيت الضربات قبل ساعات من وقوعها، ومعلومات عن الطائرات والصواريخ المشاركة، في حين أرسل والتز معلومات استخباراتية حينية عن تأثير الضربات. وكتبت هيئة الرقابة في تقريرها أنّ استخدام الهاتف المحمول الشخصي لإدارة أعمال رسمية، وإرسال معلومات غير عامة تابعة لوزارة الحرب عبر تطبيق سيغنال، يحمل في طياته خطر كشف معلومات حساسة، ما قد يضر بموظفي وزارة الحرب وأهداف المهمة.

وأضافت أن الوزير أرسل معلومات غير علنية من وزارة الحرب، تفصّل عدد وتوقيت الضربات التي شنّتها طائرات أميركية مأهولة على أراضٍ معادية عبر شبكة غير معتمدة وغير مؤمنة، لكن الناطق باسم البنتاغون شون بارنيل اعتبر في منشور على منصة إكس، مساء الأربعاء، بعد تسريب التقرير لوسائل إعلام، أن النتائج تشكل تبرئة كاملة للوزير، وأضاف هذا يثبت ما كنا نعرفه منذ البداية: لم تجرِ مشاركة أي معلومات سرية مؤكداً أن القضية أُغلقت.

/> رصد التحديثات الحية

هيغسيث وتطبيق سيغنال.. واشنطن بوست تكشف المزيد من فصول القضية

وقد يحيي تقرير هيئة الرقابة، والذي أُرسل إلى الكونغرس، الجدل حول سلوك هيغسيث الذي يتعرّض في الوقت الراهن لانتقادات بسبب الضربات الأميركية على قوارب يُشتبه في أنها تهرب المخدرات، والتي يقول خبراء إنها ترقى إلى عمليات قتل خارج نطاق القضاء. وكان رئيس تحرير ذا أتلانتك قد نشر في مارس/ آذار الماضي تفاصيل تجربة إضافته إلى دردشة جماعية تضمّ مسؤولين رفيعي المستوى في

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح