البنتاغون لا دور مباشر للجيش الأميركي في اغتيال السنوار

٣٨ مشاهدة
قالت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون أمس الخميس إن الجيش الأميركي لم يكن له دور في عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار على يد الاحتلال الإسرائيلي لكنها أوضحت أن معلومات المخابرات الأميركية ساهمت في فهم الاحتلال لتحركات قادة حماس وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر كانت هذه عملية إسرائيلية لم تشارك قوات أميركية بشكل مباشر وأضاف الولايات المتحدة ساعدت في تقديم معلومات المخابرات فيما يتعلق باستعادة الرهائن المحتجزين الإسرائيليين وتحديد مكان وجود قادة حماس المسؤولين عن احتجاز الرهائن وتعقبهم ومن المؤكد أن هذا يساهم بصورة عامة وأدلى رايدر بتعليقاته بعد حديث للرئيس الأميركي جو بايدن عن اغتيال السنوار والذي قال خلاله إنه أمر قوات العمليات الخاصة والمخابرات الأميركية بمساعدة الاحتلال الإسرائيلي في مطاردة السنوار وغيره من قادة المجموعات المسلحة بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حماس بالاشتراك مع فصائل المقاومة في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد ذكرت في تقرير بداية الشهر الحالي أن الاستخبارات الأميركية كانت تتابع منذ وقت طويل تحركات ودوافع يحيى السنوار مشيرة إلى أنه بعد السابع من أكتوبر كثفت وكالات الاستخبارات أعمال التجسس على زعيم حركة حماس وشكلت خلية من أجل دراسة تحركاته ومطاردته وأضافت بناء على ما قالت إنه استنتاجات للاستخبارات الأميركية أن السنوار كان يرى منذ وقت طويل أنه سيستشهد خلال الحرب التي تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر تشرين الأول الماضي على قطاع غزة مع إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال مهندس عملية طوفان الأقصى يحيى السنوار تدخل مفاوضات وقف إطلاق النار وملف المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة ومعهما مستقبل الحرب على غزة نفقا مجهولا خصوصا أن الرجل الأول في حماس كان مسؤولا عن ملف المفاوضات خلال الحرب الحالية والسنوار المولود في عام 1962 بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة لم يظهر للعلن منذ 7 أكتوبر الماضي وقبلها أيضا لم يكن كثير الظهور منذ إطلاق سراحه في صفقة الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط في عام 2011 وهي الصفقة التي تأخر إنجازها لأن كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس أصرت على إدراجه في قائمة المفرج عنهم وفي الكواليس والغرف المغلقة يقول كثيرون إن الرجل الذي كان يتحدث بطلاقة اللغة العبرية واحد من أكثر قادة حماس معرفة بالعقلية الإسرائيلية وطريقة تفكيرها وقد نجح في أوقات سابقة في ما يمكن وصفه ابتزاز إسرائيل ودفعها إلى تقديم تسهيلات وتخفيف القيود على سكان القطاع وحتى قبل إعلان حركة حماس اختيار يحيى السنوار رئيسا لمكتبها السياسي خلفا للراحل إسماعيل هنية كان الرجل القوي في الحركة يحاط بكثير من الغموض وبمحطات مفصلية عديدة أدت إلى صقل هويته الشخصية والأمنية والسياسية والعسكرية من تأسيسه لجهاز أمني في شبابه حتى اعتقاله لـ23 عاما في السجون الإسرائيلية ومن ثم الإفراج عنه في صفقة وفاء الأحرار وتسلمه مهام رئاسة حماس في القطاع لدورتين وصعوده لأعلى هرم القيادة التنظيمية رويترز العربي الجديد

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح