البكري هذه الثورة الخالدة أسهمت في انتقال قطاع الشباب والرياضة إلى العمل المنظم والمؤسسي
١٧٣ مشاهدة
صدى الساحل - عدن
ظلت الأنشطة والمسابقات الرياضية التي ظهرت في مختلف بلدان العالم والمنطقة مطلع الألفية الماضية شبه غائبة عن الشطر الشمالي بسبب حكم الإمامة الاستبدادي الكهنوتي الذي كان لا يهتم سوى بجمع الأموال وتكريس التخلف. وفي حين كانت النهضة الرياضية والشبابية تزدهر وتتزايد عدد المسابقات التي تتنافس عليها الأندية والبلدان، كان النظام الامامي يحارب اي نشاط رياضي شبابي باستثناء ما يقام تحت اشراف الامام شخصياً ويمجد حكمه الاستبدادي بالرغم من ظهور بعض الكيانات التي كانت تتشكل بجهود شخصية وبدون اي دعم أو تنظيم أو السماح لها بتنظيم اي دوري أو مسابقة باستثناء بعض المباريات في لعبة كرة القدم فقط . وأكد وزير الشباب والرياضة، نايف البكري، أن ثورة الـ 26 من سبتمبر 1962 مثلت بداية التحول الجذري لواقع الشباب والرياضة في اليمن، حيث كانت الرياضة تعيش وضعاً مأساوياً كغيرها من القطاعات.. مشيرًا إلى أن الشباب في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية يعيشون حالياً ذات الأوضاع التي كانت قبل الثورة السبتمبرية المباركة. وأوضح الوزير البكري في حديث لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، بمناسبة العيد الوطني الـ ٦٢ لثورة الـ ٢٦ من سبتمبر، أن هذه الثورة الخالدة أسهمت في انتقال قطاع الشباب والرياضة إلى العمل المنظم والمؤسسي، بعد أن ظل سنوات حكم الإمامة يعيش حالة من التخبط والعشوائية بسبب الاستبداد والتخلف الذي كرسته الإمامة.. لافتاً إلى أن الشباب اليمني قبل تحقيق ثورة الـ 26 من سبتمبر كان يعيش في عزلة وعجز كبيرين بسبب نظام الإمامة الاستبدادي الذي قمع أحلامهم، وحطم طموحهم وأجهض آمالهم وأفكارهم التنويرية ما جعلهم يفرون خارج البلاد بحثًا عن مستقبل أفضل.وقال البكري لم يسمح نظام الإمامة للشباب بإثبات كفاءتهم بسبب غياب التعليم النظامي، وحرمانهم من أي بعثات تعليمية للخارج كونها تتعارض مع سياسات الحكم القائم على التخلف، بل عمل النظام الامامي، الى حصر التعليم في غير النظامي في الكتاتيب ابناء حاشية الامامة الذين في الغالب ينتمون الى سلالته، وفي المدارس الفقهية الى تشجيع تعليم المذهب الذي يعطي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على