البروفيسور الوالي بعد اتفاق الرياض شعب الجنوب ووممثله هو من سيقرر ولن يقرر احد عنا

الارض ارضنا والقرار قرارنا.
بذلك استهل البروفيسور عبدالناصر الوالي، مقالته اليوم الجمعة التي يكتبها في مواجهة التشويش على القضية والمشروع الجنوبي في إستعادة الدولة الجنوبية وقال : تحدثوا كثيراً معنا حول حقنا في تقرير مصيرنا بل وقامت ندوات وورش واجتماعات ولقاءات عالمية علنية نوقش فيها خيار الدولتين وهي اماكن تنتج منها القرارات الدولية. ومنها حتى الامم المتحدة وفي ومع اعلى هرمها. وحقنا في استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة على حدود ما قبل ٢٢ مايو ١٩٩٠م لا نخفيه ولا نداريه.
وأكد الوالي :كل العالم يتحدث معنا ان الحل يمني- يمني ويقولون لنا (وما تتوافقوا عليه هذا شأنكم).بالطبع نحن من يتحدث عن حل الدولتين والعالم سيستجيب ويدعم ان وجد ان هذا هو الحل. وعلينا ان نقنعه واعتقد انه قد اقترب كثيراً من الاقتناع.
وشارك البروفيسور الوالي في لقاءات وجلسات ثنائية كثيرة في إطار تحرك الدبلوماسية الجنوبية وقال :
لا احد في العالم يتحدث معنا حول الرجوع قسراً الى صنعاء اطلاقاً. وعلى من لديه مثل هذه الاوهام ان يتخلص منها.
وأكد الوالي : سيجد الوطنيين والعقلاء في الجنوب والشمال الحل العادل والامن الذي سيوفر الاستقرار للشعبين الشقيقين. وحل الدولتين هو الحل ،فبعد تجربة مريرة كلها حروب ودمار وعدم استقرار ان الاوان للتوقف والتفكير بعقلانية لا بعواطف ،فقرارات العواطف اهلكت النسل والحرث.. دولتين جارتين شقيقتين مستقرتين امنتين خير من دولة ممزقة متناحرة.
وزاد من التأكيد : الانتقالي هو الممثل لشعب الجنوب وقضيته، واياديه ممدودة وقلبه وعقله مفتوح لجميع الجنوبيين وان كان هناك باب او نافذة مغلقة فهناك الف باب ونافذة مشرعه على مصاريعها فالانتقالي كيان شامل وجامع ومنفتح وعلى المحرضين ان يتوقفوا.
ولفت الوالي : هناك من ينتقد اخطاء بعض سياسات الانتقالي وهناك من ينتقد تصرفات واخطاء بعض رموزه او اعضائه لابأس هم بشر وليس ملائكة ولا يعرف احد بالضبط ماهي السياسة الصحيحة او الخطوات الناجحة.
نقاش وقراءة للواقع وتخطيط ثم قرار ثم المعطيات والمتغيرات على الارض هي من تقرر نجاح اوصواب القرار من
ارسال الخبر الى: