البردوني ينفي من قبره ماورد على لسان الدولة والقدسي من بيع ديوانه الشعري لطبيب سوري عالج زوجته

سام برس
أكد الباحث والكاتب اليمني محمود إبراهيم الصغيري ، أن ماورد على لسان الاستاذ حسن الدولة من مزاعم من ان شاعر اليمن الكبير عبدالله البردوني ، باع أحد دواوينه الشعرية للطبيب السوري مقابل علاج زوجة البردوني في العاصمة دمشق عام ١٩٧٤م يُمثل قمة الافتراء والتضليل والاساءة الى شخصية البردوني واليمن.
كما نفى الباحث محمود الصغيري مزاعم الرواية الكاذبة التي يرددها الاستاذ عبد الاله القدسي أيضاً ، بحسب مانشره الباحث محمود الصغيري في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك يوم الاحد الموافق 7سبتمبر 2025م .
وقال محمود الصغيري حول ما نشره الاستاذ حسن الدولة عن بيع الشاعر اليمني الكبير الاستاذ عبدالله البردوني أحد دواوينه الشعرية للدكتور الذي عالج زوجته البردوني في العاصمة السورية دمشق عام ١٩٧٤م :
من العيب ان تتكرر رواية اضطرار الشاعر البردوني الى بيع ديوان له لطبيب سوري لكي يعالج زوجته الاولي.
وقد تكررت الرواية مرة باسم الاستاذ عبد الاله القدسي وقد كذب لي الرواية من لسانه رحمة الله عليه وكذلك رو اية اخرى باسم الاستاذ محمد الشاطبي والذي لم يكن مرافقاً اصلاً للبردوني في تلك الفترة .. والان تتكرر باسم الاستاذ حسن الدولة.
والغريب ان احداً لم يفكر ان يرجع الى الذين عايشوا تلك المرحلة من مرض زوجة البردوني اولهم قطعاً الاستاذ احمد شرف الذي فتح بيته البردوني وزوجته طوال شهور علاج زوجة البردوني التي كانت تعالج في مشفي المواساة في قسم الامراض مجاناً ليس لزوجة البردوني فقط وانما لكل مصاب بالامراض المستعصية مثل السرطان.
وكل زملاء الاستاذ احمد شرف الساكنين معه تركوا البيت بانفسهم الواقع في زقاق الجن وكان الاستاذ احمد شرف قد رتب نفسه لينتقل هو الاخر ولكن المرحوم البردوني رد عليه ضاحكاً انا انتقلت عندك لانك بجانبي وهكذا افسحوا البيت للبردوني وكل زواره وكم كنا نستقبل عددا من ادباء وشخصيات عربية في ذلك البيت وليس سراً ان خطيبتي الدكتورة نوال نحلاوي من قسم الاطفال في المشفي الجامعي كانت تأتي بعد كل جلسة
ارسال الخبر الى: