البرتغال إضراب يشل جميع القطاعات بسبب مقترحات قانون العمل الجديد
شهدت البرتغال اضطرابات واسعة النطاق في حركة الطيران والقطارات، وفي المستشفيات والمدارس، اليوم الخميس، بعد دعوة النقابات إلى أكبر إضراب عام على مستوى البلاد منذ أكثر من عقد، احتجاجاً على إصلاحات حكومية في قوانين العمل. وأصرّ متحدث باسم الحكومة على أنّ الغالبية الساحقة من البرتغاليين كانوا في أعمالهم، مشبّهاً الإضراب بـتوقف جزئي في بعض قطاعات القطاع العام. لكن النقابات قالت إن أكثر من ثلاثة ملايين شخص شاركوا في الإضراب، أي أكثر من نصف القوة العاملة في البلاد البالغ عددها 5.5 ملايين.
وأُغلقت محطات المترو في العاصمة لشبونة، بينما عملت العبارات والقطارات بحدّها الأدنى، وازدحمت لوحات المغادرة بإعلانات الإلغاء. وظلت المتاجر والمقاهي والمطاعم مفتوحة لكن بعدد زبائن أقل، كما كانت المطارات أكثر هدوءًا بعد إلغاء شركة تاب إير برتغال أكثر من 200 رحلة.
وتوقف أكبر مصنع سيارات في البلاد التابع لمجموعة فولكسفاغن في منطقة سيتوبال الجنوبية عن العمل تماماً. وقالت نقابة الأطباء الوطنية والنقابة الرئيسية للمعلمين إن معظم أعضائهما شاركوا في الإضراب، ما أدى إلى شلل عشرات أقسام المستشفيات غير الطارئة وإغلاق العديد من المدارس.
/> أعمال وشركات التحديثات الحيةشركات التأمين تخشى مخاطر 2026: تصاعد الاحتجاجات والإضرابات
وقد أعربت النقابات العمالية عن غضبها إزاء مسودة قانون قدمتها الحكومة اليمينية تقول إنه يهدف إلى تبسيط إجراءات الفصل، وتمديد مدة العقود المؤقتة، وتوسيع نطاق الحد الأدنى من الخدمات خلال الإضرابات.
غضب النقابات في البرتغال
وأصرّ رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو على أن الإصلاحات، التي تتضمن أكثر من 100 إجراء، تهدف إلى تحفيز النمو الاقتصادي ودفع رواتب أفضل. لكن نقابتي CGTP ذات التوجه اليساري وUGT المعتدلة انتقدتا هذه الخطط بشدة، ما أدى إلى أكبر إضراب يشهده البلد منذ يونيو/ حزيران 2013، حينما كانت البرتغال تحتاج إلى مساعدات من صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي لتجاوز أزمة الديون.
/> اقتصاد الناس التحديثات الحيةالإضرابات والاحتجاجات تعمق أزمة باريس المالية
وقال تياغو أوليفيرا، الأمين العام لـCGTP، إن الإصلاحات تمثل واحدة من أكبر الهجمات على قطاع العمل،
ارسال الخبر الى: