البخيتي يتحدث عن اختطاف ناشطة بارزة في صنعاء وهذا ماحدث بفترة الرئيس صالح
اخبار محلية
حفظ الصورة
كريتر سكاي/خاص:
منذ أكثر من ستة أشهر أخفى الحوثيون قسريًا رباب عبدالقدوس المضواحي هي والعشرات من العاملين في المؤسسات الدولية، ولم يوجّهوا تهمًا لأحد منهم حتى اللحظة ولا أحد يعرف مصيرهم لم يتجرأ الحوثيون على محاكمة حتى واحد من المعتقلين علنًا محاكمة شفافة لسبب بسيط، كل التهم التي كالوها لهم ملفقة والغرض منها ابتزاز المجتمع الدولي ودفع تلك المؤسسات للعمل بالتنسيق معهم ولصالحهم.
واضاف:لو امتلك الحوثيون حتى شبهة دليل لقدموا حتى واحد منهم لمحاكمة شفافة وعلنية، لكنهم لا يمتلكون شيء ولذلك لا نرى ونسمع إلا تحقيقات يقومون فيها بإجبار المختطفين على قول ما يملى عليهم تحت مسمى اعترافات مضحكة، منها اتهام أمريكا بـ التأثير على النحل اليمني حتى لا ينتج عسل وارسال آفات زراعية لكي تضرب الزراعة في اليمن التي تشكل خطر على الزراعة الأمريكية، وفقرات كوميدية كثيرة لا تُفصح إلا عن غباء وتخلف الجماعة وتكشف مدى ضحالة عقلها وعقل قائدها، وستبقى تلك الاعترافات وصمة عار عليهم.
واختتم:حكم الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح اليمن لأكثر من ثلاثة عقود لم يرتكب في عهده 1 % مما ارتكبته جماعة الحوثي في بضعة سنوات، بل لم تسجن إمرأة واحدة قط طيلة فترة حكمه بتهم سياسية أو حقوقية وصلت درجات قمع جماعة عبدالملك الحوثي إلى أن أهم كاتب وحقوقي وقف معهم وسجن بسببهم في عهد صالح وخسر الكثير، وأعني بذلك محمد المقالح ، لم يعد يجرؤ اليوم على نقدهم ولا ذكر أو لوم عبدالملك على أي شيء، ولكي يحافظ على حريته ولا يلحق بصديقه عبدالكريم العفيري المختطف لديهم منذ شهور يتهم ما يسميه المتهبشين بأي تجاوزات أو انتهاكات أو حتى أفكار متخلفة كمشروع الولاية خشية أن يزج به في السجن، مع أنها توجهات رسمية للجماعة وموثقة في ملازم حسين الحوثي وموقع عليها عبدالملك في الوثيقة الفكرية وتنشر ويروج لها على قناة المسيرة، وإذا ما انتقد الجماعة يضطر للتكفير عن ذلك وتحصين نفسه بسلسلة منشورات يمتدح عبدالملك وحروبه العبثية ضد
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على