جمعية مشاة البحرية الأمريكية يجب أن نتعلم من تكتيكات الحوثيين وإدارتهم لاقتصاد الحرب
يمن إيكو|ترجمة:
قالت جمعية مشاة البحرية، وهي رابطة تتبع سلاح مشاة البحرية الأمريكية، إن على القوات الأمريكية التعلم من التفوق غير المتوقع الذي أظهرته قوات صنعاء في معركة البحر الأحمر، سواء فيما يتعلق بإدارة اقتصاد الحرب وتحميل الخصم تكاليف استراتيجية هائلة بواسطة معدات رخيصة، أو من حيث الابتكار العملياتي والتكتيكي والقدرة على الصمود وتحقيق تأثيرات كبيرة.
وفي تقرير نشرته الجمعية ورصده وترجمه موقع يمن إيكو أمس السبت، كتب الكابتن تايلر سي. جان، وهو ضابط مشاة، أن “الحوثيون ليسوا من نوع الخصوم الذين يدرسهم سلاح مشاة البحرية عادةً للاستلهام العملياتي… ومع ذلك، على مدار العام الماضي، تمكنت قوات الحوثيين العاملة في اليمن من تحدي أمن ممرات الشحن العالمية، وجذب القوة البحرية والجوية الأمريكية المستدامة إلى مسرح ثانوي، وفرض مليارات الدولارات من التكاليف التشغيلية والاقتصادية، كل ذلك دون نشر قطع بحرية أو سلاح جوي”.
وأضاف: “لا ينبغي لسلاح مشاة البحرية، بأي حال من الأحوال، أن يُعجب بأيديولوجية الحوثيين، ولكن بدلاً من ذلك، يجب على سلاح مشاة البحرية استخلاص دروس عملياتية من مصادر غير متوقعة للتكيف مع المعارك المستقبلية” معتبرا أنه “إذا كان سلاح مشاة البحرية جادًا في القتال والفوز في بيئات متقشفة وموزعة، فيجب أن يكون على استعداد لدراسة حتى أكثر المصادر غير المتوقعة، وحالة الحوثيين تقدم دروساً مكتسبة بشق الأنفس في القدرة على البقاء وعدم التكافؤ والاقتصاد العملياتي، والتي من شأنها أن تُلهم كيفية تطور فوج مشاة البحرية الساحلية وهيكل القوة الأوسع نطاقاً للمعركة المستقبلية”.
وقال التقرير إن “قوات الحوثيين أظهرت فهماً ناضجاً لعدم التكافؤ…. حيث استخدمت ذخائر رخيصة مثل الطائرات التجارية بدون طيار وصواريخ كروز المعدلة والقوارب المحملة بالمتفجرات لفرض تكاليف استراتيجية، إذ يتطلب كل صاروخ أو طائرة مُسيّرة اعتراضاً باهظ التكلفة، وغالباً ما يكون على شكل صاروخ يتراوح سعره بين مليون وأربعة ملايين دولار من مدمرة أمريكية”.
وأوضح أن “العمليات الأمريكية في البحر الأحمر والمناطق المحيطة به كلفت مليارات الدولارات من الذخائر والنفقات التشغيلية، وتكاليف غير مباشرة مثل إعادة
ارسال الخبر الى: