عاجل القربي يوجه أول رسالة لدعاة الانفصال وباوزير يحسم الجدل ويكشف مشروعيته في اليمن والآلية الوحيدة لتحقيقه

عاجل
القربي يوجه أول رسالة لدعاة الانفصال وباوزير يحسم الجدل ويكشف مشروعيته في اليمن والآلية الوحيدة لتحقيقه
قبل سنة 1 | | (يمني بوست _خاص)وجه الدكتور أبو بكر القربي، وزير الخارجية اليمني الاسبق ، أول رسالة لدعاة الانفصال والعودة إلى ما قبل 22 مايو 1990.
وقال القربي في تغريدة على حسابه بموقع تويتر ، رصدها المشهد اليمني ، إن محاضرة الدكتور باسل باوزير إلى الفريق الدستوري رسالة إلى دعاة الانفصال بأن عليهم قرأة الدستور والقانون الدولي وأن يدركوا تبعات الإنجرار إلى طريق يقود إلى مجهول لا يمكن السيطرة على نتائجه.
وجاءت دعوة القربي عقب اجتماع للفريق الاستشاري الدستوري للدعم في اليمن، على مستوى الخبراء، استضاف فيه الخبير الدستوري الدكتور باسل باوزير للحديث عن الانفصال في القانون الدستوري والقانون الدولي العام وتطبيقاته (الحالة اليمنية)، لتقييم الموقف القانوني من الانفصال (الداخلي وفق الدستور اليمني، والخارجي وفق القانون الدولي العام) لتعلقه بمستقبل اليمن وأثره على العملية السياسية التي تشرف عليها الأمم المتحدة. وقد وجد الفريق الاستشاري الدستوري للدعم في اليمن أن لديه واجب إبداء الرأي في هذه الحالة، من خلال مخرجات هذا الاجتماع التي ستُبحث مع الجهات المعنية باليمن ومُستقبله؛ وفقا لموقع مدار الساعة.
ويحدو الفريق الاستشاري الدستوري للدعم في اليمن الأمل أن يتوصل أطراف النزاع لصيغة تحافظ على بقاء اليمن موحداً وسيداً على إقليمه الجغرافي دون تدخلات خارجية.
وبدء الاجتماع بتقديم الدكتور باوزير لورقة علمية وتأصيل فقهي لمسألة الانفصال في القانون الدستوري اليمني والقانون الدولي، وقال بأن هذه المسألة مهمة بشكل خاص نظراً للطريقة التي تُمزج بها اعتبارات القانون الدولي العام مع القانون الدستوري والنظام القانوني الداخلي للجمهورية اليمنية. واضاف: هناك تاريخ ممتد من محاولات الانفصال في العالم وعدد كبير من الفقهاء القانونيين والعلماء قدموا طرقاً عديدة لإضفاء الطابع القانوني على الحق في الانفصال.
وأضاف: الغرض من هذه الورقة ليس تقديم جميع النظريات الداعمة لحق الانفصال أو تلك التي تقف بالضد منه، ولكن لتوفير خلفية كافية عن هذا الموضوع حتى يتمكن
ارسال الخبر الى: