الانتقالي يسلم المهرة لتيار الانفصال عن حضرموت
استبق المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوبي اليمن، الثلاثاء، ترتيبات انسحابه من شرق اليمن بتسليم المهرة لأبرز معارضيه.
ونظَّمَ المجلس لقاءً تشاوريًا لمشايخ موالية له وقادة فصائل أمنية، يُعدُّ الأول من نوعه. وحاول الانتقالي خلال اللقاء الذي رعاه رئيسه عيدروس الزبيدي تصدير عبدالله عيسى بن عفرار، المنادي بانفصال سقطرى والمهرة، إلى صدارة المشهد، رغم الخلافات التي شهدتها علاقة الطرفين خلال الفترة الماضية.
وكان الانتقالي يعارض توجه بن عفرار الذي يتبع الإمارات، حيث يتمسك ببقاء المهرة وحضرموت وسقطرى ضمن خارطة ما يعتبره دولة “الجنوب العربي”.
وكان الانتقالي واجه خلال الأيام الأخيرة صعوبة في تحقيق التفاف حوله.
والغيضة من بين عواصم المحافظات الشرقية التي قاطعت اعتصامًا دعا له الانتقالي للمطالبة بإعلان الانفصال.
كما شهدت المحافظة استئنافًا لنشاط السلطة المحلية تحت راية اليمن وصورة العليمي، على الرغم من محاولات الزبيدي انتزاعها من أهلها.
ويُعدُّ قرار الانتقالي تسليم المهرة، رغم وصول ألوية من قواته إليها، إشارة إلى توجيه إماراتي، مع قرار الأخيرة التقارب مع السعودية بهضبة حضرموت، وبما يتضمن انسحاب الانتقالي من الشرق.
ارسال الخبر الى: