الانتقالي يتمرد على الرئاسي والسعودية المرجعيات الثلاث لم تعد صالحة لأي حل سياسي في اليمن
خاص _ المساء برس|
قلل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات، من أهمية “المرجعيات الدولية” التي يروج لها مجلس الأمن كأساس لأي حل سياسي في اليمن، معتبراً إياها غير كافية ولا تعالج جذور الأزمة.
جاء ذلك على لسان رئيس الهيئة السياسية للمجلس الانتقالي، “ناصر الخبجي”، الذي قال في منشور على منصة “إكس”: “إن تحقيق السلام العادل والمستدام يبدأ من معالجة جذور الأزمة، وفي مقدمتها قضية شعب الجنوب التي تمثل مفتاح أي انتقال سياسي ناجح”، حسب قوله.
ورأى الخبجي أن “الانتقال السياسي لا يمكن اختزاله” في مبادرة الخليج أو مخرجات الحوار الوطني 2013، معتبراً أن هذه المرجعيات “لا تمنح أفقاً لحل قضية الجنوب” و”باتت سابقة للواقع الجديد الذي فرضته سنوات الحرب.”
وعلى الرغم من وصفه لدعوة مجلس الأمن لوقف الحرب وتهيئة الظروف للعملية السياسية بأنها “خطوة إيجابية”، إلا أنه استدرك بأن هذه المرجعيات لم تتناول “التحولات العميقة، خصوصاً في الجنوب وتطلعات شعبه”، حد قوله.
ويُعتبر هذا الموقف تمرداً صريحاً على حكومة عدن و”المجلس الرئاسي” الموالي للتحالف، وعلى السعودية أيضاً، والتي تتبنى هذه المرجعيات، كما يكشف التصريح عن خلاف عميق داخل معسكر القوى الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، حيث يظهر الانتقالي، الشريك الأساسي في حكومة عدن، توجهاته المنفصلة والمغايرة لمواقف بقية القوى المشاركة في الحكومة.
ارسال الخبر الى: