الانتقالي يرتب لما بعد انسحابه من حضرموت مع تسليم الهضبة النفطية للسعودية

بدأ المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوبي اليمن، الثلاثاء، ترتيب مرحلة ما بعد انسحاب فصائله من الهضبة النفطية الحضرمية. يتزامن ذلك مع استسلامه للسعودية رسميًا.

وأفادت مصادر قبلية في وادي حضرموت بأن قيادات المجلس أجرت خلال الساعات الأخيرة لقاءات مكثفة بمشايخ قبائل الوادي والصحراء بغية شراء ولاءات لتعزيز نفوذها مستقبلاً.

واللقاءات تزامنَت مع وصول وفد سعودي يقوده محمد عبيد القحطاني، رئيس اللجنة الخاصة، بمعية محافظ السعودية لحضرموت سالم الخنبشي، بعد يوم على طرده.

ويُتوقَّع أن تحتضن مديرية الخشعة الفاصلة بين ساحل حضرموت وهضبتها النفطية اجتماعًا لقيادات في الانتقالي والوفد السعودي، يتم خلاله إعادة السلطة للمحافظ الخنبشي.

وتُعدُّ هذه التطورات لافتة في سَيْر المعركة التي بدأها الانتقالي الأسبوع الماضي، والتي انتهت بسيطرة فصائله على محافظتي حضرموت والمهرة.

كما تُعدُّ تراجعًا من المجلس الذي كان صَعَّد المواجهة مع السعودية وصولاً إلى منع وفدها من دخول سيئون وطرده من المكلا.

ولم يتضح ما إذا كان الانتقالي قد رَضَخَ أم يخشى تبعات شروعه بالانفصال.