الانتقالي يجبر العليمي على مغادرة عدن ويسيطر على معاشيق وقوات سعودية تغادر عدن وميون

سيطرت قوات تابعة للمجلس الانتقالي، السبت، على قصر معاشيق، بالعاصمة المؤقتة عدن، بعد إجبار قوات تابعة للحماية الرئاسية على مغادرة القصر الذي تتخذ منه الحكومة اليمنية والرئيس العليمي مقرا لهما.
وقالت مصادر متطابقة، إن قوات العاصفة التابعة للمجلس الانتقالي تسلمت بشكل كامل، مهام حراسة قصر معاشيق في عدن، بعد مغادرة الرئيس رشاد العليمي العاصمة المؤقتة، عقب الأحداث التي شهدتها محافظتي حضرموت والمهرة وانتهت بسيطرة الانتقالي على المحافظتين، دون قتال من قبل القوات الحكومية في العسكرية الأولى، بعد تعذر تواصل قياداتها مع وزارة الدفاع ورفض الأخيرة التجاوب مع قيادة العسكرية الأولى.
وأوضحت المصادر أن سيطرة قوات الانتقالي على قصر معاشيق، جاءت عقب مغادرة آخر كتيبة من الحماية الرئاسية، أمس الجمعة، بسلاحهم الشخصي، لتنهي حضور الحماية الرئاسية في محيط القصر بشكل كامل.
وبحسب المصادر، فإن قوات العاصفة كانت تقوم بمهام قصر معاشيق، عدا الفيلة التابعة للرئيس العليمي، قبل أن يجبر الأخير على مغادرة عدن مساء أمس، مع القوات المكلفة بحماية مقره في القصر الرئاسي.
وأشارت المصادر إلى وجود مجموعة صغيرة من القوات السعودية في قصر معاشيق، بالرغم من مغادرة قوات سعودية وسودانية القصر خلال الساعات الماضية.
أسباب المغادرة
وكشف الصحفي أحمد الشلفي، عن الأسباب التي دفعت رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي لمغادرة العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن، الجمعة، صوب السعودية.
ونقل الشلفي في تغريدة له على منصة إكس عن مصدر خاص ومطلع أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي غادر مدينة عدن متوجهاً إلى السعودية، عقب مضايقات قوات المجلس الانتقالي بالفريق الأمني المرافق له.
وأشار إلى أن قوات الانتقالي اقتربت من الفيلا التي يقيم فيها داخل قصر معاشيق، ما دفعه إلى طلب تدخل القوات السعودية.
وذكر موقع عربي21، أن العليمي غادر القصر الكائن بمنطقة المعاشيق مصطحبا كامل فريقه، في الوقت الذي أوعز بإفراغ مكتبه بالكامل، حيث قام موظفوه بإحراق المستندات والملفات الحساسة، وسحب السلاح والسيارات التابعة للرئاسة وإخراجها من محيط القصر قبل مغادرته.
ويوم أمس الأول، أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي
ارسال الخبر الى: