الانتقالي يفك ارتباطه بالإمارات بذكرى الثورة على الاحتلال ويبقي على السعودية

اثار المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن، الاثنين، جدلا واسعا مع فك ارتباطه بالإمارات عشية حلول ذكرى الثورة ضد الاحتلال البريطاني .

وخلت ساحة فعالية لانصار الانتقالي حضرها عيدروس الزبيدي بمسقط راسه في الضالع من أي صور لأمراء الامارات او حتى اعلام الدولة التي ظلت تخيم على فعاليته على مدى العقد الأخير.

وقصر الانتقالي الرموز والشعارات على ولي العهد السعودي فقط واعلام السعودية.

وهذه المرة الأولى التي يتم فيها استبعاد الامارات المؤسس الأبرز للانتقالي من فعاليته.

وجاء الاستبعاد في توقيت حساس حيث يصادف ذكرى انطلاق شرارة الثورة ضد الاحتلال البريطاني وهو ما قد يحمل رسالة قوية للإمارات التي تطمح لتواجد في هذه المنطقة الحيوية من اليمن.

ولم يتضح بعد أسباب خطوة الانتقالي هذه التي قد تثير نقمة غير مسبوقة وما اذا كانت ضمن محاولة إماراتية لتسويقه سعوديا ام تعكس قرار المجلس الارتماء بأحضان الرياض مع قطع ابوظبي المعونة عنه.

ويعيش المجلس الانتقالي ازمة غير مسبوقة بفعل الصراعات بين اجنحته المترامية الولاء.